أشار ممثل حركة حماس لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية " خالد القدومي " الى الهزيمة النكراء التي لحقت بالكيان الصهيوني في عملية طوفان الاقصى البطولية التي نفذها المجاهدون الفلسطينيون ضد هذا الكيان الذي كان يتصور أن قوته لن تقهر، مؤكدا أن هذه العملية حطمت كبرياءه ولا يمكنه التعويض عن هزيمته أبدا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك في محاضرته التي القاها خلال ندوة عقدت في مدرسة "معصومية" العلمية في قم المقدسة تحت عنوان «آخر تطورات حرب فلسطین والكيان الصهيوني»، مشددا على أن عمليات طوفان الاقصى انما تمت انطلاقا من الايمان بالله تبارك وتعالى واعتقاد ايماني راسخ، حيث كبد المجاهدون الفلسطينيون في هذه العمليات العدو الصهيوني خسائر جسيمة للغاية.
وأكد " القدومي " أنه ورغم هذا الحجم الكبير من الخسائر التي تكبدها الصهاينة المحتلون، الا ان البعض في العالم لم يدركوا حتى الآن حجم جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان القاتل للأطفال.
وتطرق الى الدعم السخي الذي تقدمه كل من اميركا وبريطانيا وفرنسا وقوى الاستكبار العالمي لهذا الكيان الغاصب، داعيا النخبة الى نقل حقائق هذه الحرب الى العالم من خلال تبيينها بصورة صحيحة.
وأوضح أن الشريط الساحلي لقطاع غزة يخضع الى الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني منذ عام ۲۰۰۷، مؤكدا أن القطاع يفتقد الى أولويات الحياة الطبيعية مثل الماء والكهرباء، الا ان أبناء الشعب الفلسطيني يواصلون تقدمهم نحو المستوطنات الصهيونية والاشتباك مع العدو.
وبخصوص مقاومة المجاهدين الفلسطينيين، اشار المسؤول الفلسطيني الى دخول ۵ آلاف مقاوم الاراضي المحتلة عن طريق البر والجو والبحر واشتباكهم مع قوات العدو الصهيوني حيث رابط ۳ آلاف و500 مقاوم في الخط الأمامي، فيما انتشر 1500 مقاوم آخر في الخط الثاني مما أدى الى فرض العزلة على قوات العدو.
وشدد على أن المجاهدين الفلسطينيين اعتمدوا الآية ۲۳ في سورة المائدة "ادخلوا عليهم الباب، فإذا دخلتموه فإنكم غالبون" في عمليات طوفان الاقصى مما أثبت فشل القوة المزيفة لدى هذا الكيان، وانهيارها بحيث لا يمكنه التعويض عن هزيمته هذه.
انتهی/