اعتبر السفير الايراني لدى تركمانستان "علي مجتبى روزبهاني" انه وعلى الرغم من تنمية انشطة مختلفة ومتنوعة وفعالة في بحر قزوين، الا ان تجاهل الدول مسؤوليتها تجاه تلوث بحر قزوين يهدد حياة المنطقة برمتها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ولفت السفير الايراني لدى تركمانستان "علي مجتبى روزبهاني" انه في 11آب/ أغسطس 2003، وقعت الدول الخمس الساحلية المطلة على بحر قزوين الاتفاقية الإقليمية لحماية بيئة بحر قزوين، والمعروفة باسم اتفاقية طهران، وفي 12 أغسطس 2006، التزمت هذه الدول بالامتثال للاتفاقية المذكورة أعلاه وإحياء ذكرى هذا اليوم باعتباره حدثا بيئيا مهما.
ورأى روزبهاني بأن بحر قزوين يعد تراثا مشتركا ومركزا للصداقة بين الدول المتاخمة له ومصدر خير وبركة لأكثر من 270 مليون نسمة من سكان الدول الساحلية لهذا البحر، مؤكدا على ضرورة حماية هذه الهدية الثمينة التي ورثناها من اسلافنا للأجيال القادمة.
واعتبر انه وعلى الرغم من أن اقامة انشطة مختلفة ومتنوعة وفعالة في التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية للدول في بحر قزوين، بما في ذلك انشطة الصيد بالشباك والأنشطة الصناعية وإنشاء ممرات نقل آمنة واستخراج الموارد الهيدروكربونية ،الا ان تجاهل الدول مسؤوليتها تجاه تلوث بحر قزوين يهدد حياة المنطقة برمتها.
وعليه اكد على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام للمبدأ الذي لا يجوز انتهاكه المتمثل في الالتزام بالمعايير البيئية المتفق عليها والاهتمام بالآثار البيئية العابرة للحدود في تنفيذ الخطط الوطنية وعبر الإقليمية.
بالتزامن مع إحياء ذكرى "يوم بحر قزوين"، انعقد المؤتمر الدولي "بحر قزوين، التعاون من أجل التنمية المستدامة" في 12 آب / أغسطس في مدينة "آوازه" السياحية التركمانية.
يهدف هذا المؤتمر إلى دراسة القضايا البيئية في بحر قزوين والعوامل المرتبطة بها في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والبيئة والعلاقات الإنسانية، ومجموعة واسعة من القضايا القائمة على التقارب والتعاون بين البلدان الساحلية المطلة على بحر قزوين لخلق هيكلة تنمية مستدامة.
انتهى/