المجموعات الظلامية التكفيرية تستخدم الشحن المذهبي لتفجير فتنة مذهبية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۰۳
تأريخ النشر:  ۲۳:۵۸  - الأَحَد  ۰۳  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
اكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد في كلمة القاها في ختام مسيرة الوفاء للشهيد معروف سعد تحت عنوان "حماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية" "ان صيدا ستسقط مؤامرة الفتنة المذهبية".

وقال "هذه الجموع تعاهدك أيها الشهيد أن تواصل السير على خطاك من أجل الخبز والحرية والكرامة الوطنية والقومية. فنهجك أيها الشهيد هو نهج الغد المشرق العزيز ونهج المجد والانتصار، أما أتباع الاستعمار والصهيونية والرجعية فمصيرهم الهزيمة والعار ومزبلة التاريخ" .
 
اضاف "نشهد فيه أوضاعا معيشية واقتصادية صعبة ترهق كاهل أبناء الشعب. الخدمات العامة والتقديمات الاجتماعية في أسوأ حال. الأسواق في حالة ركود والمؤسسات الاقتصادية في حالة إنهيار والمواسم الزراعية والسياحية في حالة كساد،غير أن الوزراء والنواب لا يرف لهم جفن، بينما همهم الأول والأخير هو تأمين مصالح ما يسمى بالهيئات الاقتصادية على حساب الغالبية الساحقة من أبناء الشعب".
 
واكد ان "هذه التحركات الموحدة لهيئة التنسيق النقابية هي دليل ساطع على وحدة مصالح الشعب اللبناني وهي دليل ساطع أيضا على كذب كل النظريات والادعاءات التي لا ترى في الشعب اللبناني إلا مجرد طوائف ومذاهب. أما السلطة فتتجاهل هذه الانتفاضة الشعبية. كما تنأى بنفسها عن الأزمة الاقتصادية والمعيشية وكل همها تفصيل قانون انتخابي على مقاس زعماء الطوائف والمذاهب. قانون هدفه ضرب عناصر وحدة الشعب اللبناني في مقابل تعزيز عوامل الانقسام الطائفي والمذهبي".

 ورأى سعد ان "التحريض المذهبي المتصاعد والتحركات الاستفزازية والمربعات الأمنية وانفلات السلاح والمسلحين، كل ذلك أدى إلى هز الأمن والاستقرار، وإلى إلحاق أفدح الأضرار بحياة الناس ومصالحهم بل بات يهدد السلم الأهلي تهديدا جديا" .
 وقال "ما يثير الاستهجان والاستنكار هو سكوت الدولة وأجهزتها القضائية والأمنية عن تلك الممارسات بل مشاركة مرجعيات سياسية رسمية وأجهزة أمنية في توفير الرعاية والحماية للقائمين بتلك الممارسات" .
 
اضاف "لقد أصبح واضحا وضوح الشمس أن المجموعات الظلامية التكفيرية تستخدم الشحن المذهبي من أجل تفجير فتنة مذهبية بين السنة والشيعة، الأمر الذي يؤدي إلى ضرب الأمن والاستقرار فضلا عن إراحة العدو الصهيوني ولا يخفى أن تلك المجموعات تحظى بالرعاية السياسية من قبل القوى المعادية لخيار المقاومة، كما تحظى بالدعم والتمويل من قبل الأنظمة الرجعية الخاضعة لأوامر الولايات المتحدة."

وتعليقا على خطاب النائب فؤاد السنيورة قال سعد "ان خطاب التحريض والتوتير والتصعيد الذي أطل علينا بنموذج منه بالأمس من استفاق متأخرا جدا على ذكرى تحرير صيدا، يؤدي إلى توتير الأجواء وضرب الاستقرار والنفخ بنار الفتنة، وهو ما يضاعف الخسائر والأضرار التي تصيب المواطنين في حياتهم ومصالحهم ومصادر عيشهم" .
 
واكد "أن هذه المدينة ستبقى وفية لنهج معروف سعد العروبي المنفتح ولن نسمح لأي كان أن يحولها إلى بؤرة مذهبية متخاصمة مع نفسها أو مع محيطها ولنا كل الثقة أن صيدا ستتغلب على كل الظواهر المرضية الظرفية الشاذة وستحبط كل مغامرات الإثارة الأمنية والإعلامية" .
 
رأیکم