روحاني: ايران لم تكن ناقضة للعهد ولن تكون

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۴۳۷
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۷  - الخميس  ۲۹  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
خلال لقائه علماء، فدائي ونخبة قزوين:
أكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، اليوم الاربعاء، ان ايران لم تكن على مر التاريخ ناقضة للعهد ولن تكون، وأن العالم قد أدرك ان الشعب الايراني يفي بعهده، وإذا لم يخطئ الطرف المقابل فإن ايران الاسلامية لن تخلف وعدها.
روحاني: ايران لم تكن على مر التاريخ ناقضة للعهد ولن تكونطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح الرئيس روحاني اليوم في كلمة امام جمع من علماء الدين والمضحين والنخبة بمحافظة قزوين: بسبب الماضي التاريخي لبعض القوى العالمية، أن الحكومة التزمت جانب الدقة والاحتياط في قبول التعهدات، مضيفا: مع كل هذا الاحتياط والدقة، فإننا اذا تقبلنا امرا فسنمضي به لأننا لم نكن على مر التاريخ ناقضين للعهود، وقد أدرك العالم ايضا ان الشعب الايراني يفي بعهده، وإذا لم يخطئ الطرف المقابل فإن ايران الاسلامية لن تخلف وعدها.

وتابع: ان الموضوع الآن هو انه يجب الحديث ضد اميركا ونقضها للعهود وهذا فخر كبير للشعب الايراني.

ونقل عن العديد من القادة الاوروبيين انهم اكدوا ان قضايا ايران قد تم حلها بعد الاتفاق النووي، والموضوع الوحيد هو تعاون البنوك الكبرى مع ايران، ولابد أن تمارس طهران ضغوطا اكبر على واشنطن في هذا المجال.

وأشار روحاني الى مكانة ايران الحالية في العالم، وقال: فيما ما مضى كانوا قد وضعونا في قفص الاتهام، واليوم نحن على منصة الادعاء والمطالبة، ولفت الى مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية الخاصة بين دول عدم الانحياز والدول المشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة، وقال: عادة يتم التخطيط قبل شهرين او ثلاثة اشهر لإجراء اللقاءات مع مسؤولي الدول الاخرى، لكن خلال الـ48 ساعة في نيويورك كانت الطلبات كثيرة من قبل قادة دول العالم لإجراء اللقاء، وخلال هذه الفترة القصيرة أجريت 14 لقاءً، وهذا يشير الى عظمة الشعب الايراني.. وفي السنوات الماضية كانت هناك مسابقة بين الدول في الجمعية العامة للامم المتحدة لتوجيه الاتهامات الى ايران، ولكن المسابقة هذه السنة هي كيف يمكن إقرار التعاون والعلاقات الاقتصادية مع ايران.

ولفت روحاني الى لقاءاته مع قادة الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز، وقال: انهم قالوا لي في اللقاءات انكم دافعتم في المجال النووي عن حقنا ايضا، مضيفا انهم (الغربيين) لم يكونوا يرغبون بالسماح للدول النامية بالاستفادة من هذا الحق، وكانوا يستغلون التقنية لفرض تسلطهم.

وأكد الرئيس الايراني ضرورة الاستفادة القصوى من الاجواء المتاحة، وقال: ان امن البلاد اليوم في هذه المنطقة المضطربة امر هام للغاية، وان دولة تقع في مخمصة وتطلق استغاثة المظلومية، فإننا نلبي نداءها، مضيفا ان اي مظلوم في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان واليمن والبحرين يطلق نداء يا للمسلمين، فإننا نلبي النداء، وبالطبع فإن آذان الآخرين لا تكترث بهذه النداءات، والمظلومون يوجهون نداءهم الى ايران بصراحة.
انتهى/
رأیکم