- آية الله جنتي: عصر الإفلات من العقاب للكيان الصهيوني انتهى
- الأدميرال إيراني: عملية "الوعد الصادق" أظهرت وحدة وتضامن المسلمين
- رئيس الجمهورية : إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى هجوم فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة
- الادميرال إيراني: القوى البحرية تعترف بالقوة العظمى للبحرية الإيرانية
- بحرية حرس الثورة الاسلامية تحتجز سفينة صهيونية في الخليج الفارسي+فيديو
- الرئيس التركماني يهنئ نظيره الايراني بعيد الفطر السعيد
- رئيسي يهنئ بإحراز المنتخب الايراني للمصارعة بطولة اسيا في بيشكك
- امير عبداللهيان: ايران تحملت ثمنا باهضا من اجل الامن والاستقرار في المنطقة
- الانسحاب من جنوب غزة. ما الصعوبات التي تواجهها "إسرائيل" في الداخل والخارج؟
- كنعاني: المقاومة في فلسطين مستمرة بعدد رجال ونساء واطفال غزة والضفة الغربية
- المنتخب الايراني للمصارعة الحرة يفوز بثلاث ذهبيات وبرونزية في بطولة آسيا
- وفد برلماني ايراني يشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لمجموعة بريكس
- العدوان على القنصلية الإيرانية محور محادثات أمير عبداللهيان مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وأستراليا
- امير عبد اللهيان، لوزيرة خارجية المانيا: الدفاع المشروع، ضروري لمعاقبة المعتدي
- رئيس الجمهورية: الحكومة اتخذت خطوات ايجابية لادارة الموارد المائية
تشير التقارير الى بدء موجة جديدة من التوتر الداخلي في معسكر الغرب خاصة بين الكيان الاسرائيلي واميركا حول القضية النووية الايرانية.
هذه التوترات التي بلغت الذروة يوم الاربعاء اي حين انتهاء المفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" في الماتا بكازاخستان، تدور بصورة رئيسة حول محور "هل ان استراتيجية المفاوضات والدبلوماسية الاميركية الجديدة حول ايران - والتي بدات في مفاوضات الماتا - ستؤمن مصالح الكيان الاسرائيلي ام لا؟".
وقال خبير رفيع المستوى في طهران لموقع "ايران النووية"، يبدو ان تقييم الكيان الاسرائيلي هو ان اميركا لم تلتزم في مقترح الماتا بخطوطها الحمر.
وقد سعت الحكومة الاميركية للحيلولة دون ظهور النزاع الى العلن ولهذا السبب فقد تم بعد انتهاء مفاوضات الماتا مباشرة، تكليف ممثلة اميركا للمفاوضات "وندي شيرمن" لزيارة القدس المحتلة والرياض لوضع قادة الكيان الاسرائيلي والسعودية في صورة المفاوضات حتى قبل ان ترفع تقارير الى وزير الخارجية جون كيري والرئيس باراك اوباما.
كما صرح مصدر دبلوماسي لموقع "ايران النووية" قائلا، يبدو ان زيارات شيرمن لم تكن ناجحة، لانها مضطرة للمواءمة بين التراجع الاميركي الواضح عن مقترح بغداد في مفاوضات الماتا وبين الخط الاحمر الشفاف لنتنياهو حول البرنامج النووي الايراني، وهو امر يعتبر غير ممكن في الحقيقة.
من جانب اخر يتوقع المحللون، مع حسم مسالة رئاسة تشاك هيغل للبنتاغون، ازدياد حدة التوتر بين اميركا والكيان الاسرائيلي، لانه فضلا عن المشاكل السياسية والاستراتيجية، فان لهيغل من الناحية الشخصية علاقات فاترة جدا وحتى يمكن القول عدائية مع بنيامين نتنياهو.
وقد توجه وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الى واشنطن لحضور المؤتمر السنوي لـ "آيبك"، ومن المقرر ان يلتقي تشاك هيغل لكن المحللين يقولون بان هذا اللقاء لا فائدة من ورائه لخفض حدة التوتر بين اميركا والكيان الاسرائيلي، لان ايهود باراك يعتبر العنصر المنبوذ في حكومة نتنياهو وهو في الواقع لا يتولى مسؤولية مهمة في الكيان الاسرائيلي.
ان الخلاف الاهم بين اميركا والكيان الاسرائيلي يبدو على الظاهر انه يعود الى ان لكل من الطرفين تعريفا مختلفا ازاء ما يوصف بانه الخط الاحمر للغرب ازاء البرنامج النووي الايراني ولم يستطيعا الى الان من الوصول الى حصيلة عملانية نهائية موحدة.
ويرى محللون بانه لهذا السبب يمكن مشاهدة مؤشرات لمحاولات واضحة من جانب الكيان الاسرائيلي وبعض المتطرفين المواكبين له في الداخل الاميركي لاثارة الخلاف في مسار جولة المفاوضات الجديدة.
ويعتقد دبلوماسيون بان الحكومة الاميركية وتحت هذه الضغوط سوف لن تكون قادرة على الحفاظ على اجواء مفاوضات الماتا ومن المحتمل ان نشهد لهذا السبب دخول الحكومة الاميركية ايضا الى ساحة الاخلال بالمفاوضات مع ايران.
رأیکم