هاشمي رفسنجاني: لا ينبغي ان ندع الآخرين يتخذون القرار بدلا عن دول المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۴۹۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۲  - الأربعاء  ۰۵  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۶ 
مستقبلا السفير العراقي لدى طهران
أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، ان المنطقة تتعلق بدول المنطقة، ولا ينبغي ان ندع الآخرين يتخذون القرار بدلا عنا.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءاشار هاشمي رفسنجاني لدى استقباله أمس الثلاثاء السفير العراقي لدى طهران، راجح صابر عبود الموسوي، الى التاريخ العريق للشعب العراقي وقال، رغم خضوع العراق لضغوط المستبدين والمستعمرين في مختلف العصور، الا ان الشخصيات التاريخية للعراق تألقت دوما.. ان الاحداث التاريخية من قبيل تقسيم البلاد وغرس الكيان الصهيوني في المنطقة والصراعات العرقية والطائفية في العراق، لم تدع فرصة لشعب العراق لبلورة مواهبه.

واكد انه لو وقفت ايران والعراق جنبا الى جنب، ستكون لهما الكلمة الفصل في المنطقة، واشار الى ما تمتاز به ايران والعراق من كوادر انسانية وموارد طبيعية وثقافة تاريخية واسلامية، قائلا: لقد أدرك الاميركان وبعد سنوات من الاحتلال، انهم لا يمكنهم البقاء في العراق وهذا ما يشير الى تبلور ارادة الشعب على ادارة بلده.

وابدى رفسنجاني ارتياحه للانتصارات الاخيرة التي حققها الشعب والحكومة في العراق لطرد ارهابيي داعش، وخاصة قرب العاصمة بغداد، وقال: كونوا على ثقة ان اعداء العراق سيخططون لمؤامرات اخرى وأولها اثارة التفرقة العرقية والطائفية.

وتطرق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى تجارب ايران في مواجهة المؤامرات والانتصار عليها، وقال مخاطبا السفير العراقي، انتم ايضا يمكنم ان تمضوا قدما في هذا الدرب... لأن لديكم جارا كإيران مستعدا ان يبذل العون لإشقائه في العراق.

ورأى ان اثارة الخلافات الطائفية بين الشيعة والسنة والخلافات العرقية بين الكرد والعرب والتركمان، تضر بوحدة التراب العراقي، وقال: ان هذه الخلافات ستحول العراق الى 3 دول ضعيفة، لن تكون لها حصة من تلك المفاخر.

ووصف رفسنجاني وجود العتبات المقدسة بأنه رصيد قيمة للغاية للعراق، وقال: لابد من الاستفادة من هذا الرصيد القيم لتعزيز العلاقات بين البلدين والمضي قدما في الخطط التنموية المشتركة بين طهران وبغداد، معربا عن امله بإنهاء الخلافات السياسية بين دول المنطقة، وصرح: ان المنطقة مرتبطة بدول المنطقة ولا ينبغي ان ندع الآخرين يتخذون القرار بدلا عنا.

من جهته أعرب السفير العراقي، راجح صابر عبود الموسوي، عن تقديره وشكره لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة للحكومة والشعب العراقي في محاربة الارهاب التكفيري، داعيا الى تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين المسلميْن في شتى المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين.

انتهى/
رأیکم