رفسنجاني: التغافل عن جرائم الكيان الصهيوني ادى الى ظهور الجماعات الارهابية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۹۷۵
تأريخ النشر:  ۱۱:۵۳  - الثلاثاء  ۱۳  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
خلال استقباله امين عام حركة الجهاد الاسلامي
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني ان التغافل عن جرائم الكيان الصهيوني اللقيط وعدم دعم قضية الشعب الفلسطيني، كان أحد العوامل التي تسببت في ظهور الجماعات الارهابية.

طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله أمس الاثنين الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح : ان اساس نشوء العديد من الحركات الشعبية في دول المنطقة وحتى العالم يعود الى الظلم الذي مورس ضد الفلسطينيين وصحوة شعوب المنطقة.

ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ، اضعاف موضوع دعم الشعب الفلسطيني في العالم الاسلامي أمرا شائنا بالنسبة للمسلمين ، وقال : ان التغافل عن جرائم الكيان الصهيوني اللقيط والانحراف عن دعم اهداف الشعب الفلسطيني ، يعد احد اسباب ظهور الجماعات الارهابية مثل طالبان والقاعدة وداعش وجبهة النصرة وبوكوحرام وعشرات الجماعات الاخرى.

واشار رفسنجاني الى قلق المسؤولين الغربيين حيال ظاهرة ازدياد مؤيدي الجماعات الارهابية في مختلف انحاء العالم ، موضحا ان السبب في ذلك يعود الى استمرار الجرائم الصهيونية وتشريد الفلسطينيين.

وحول الاخبار التي نشرت مؤخرا حول تشكيل دولة مستقلة بمساعدة الاردن ، اعتبر رفسنجاني نوايا الذين نشروا مثل هذا الخبر خطيرة جدا لان هدفهم شطب اسم فلسطين من الخارطة الجغرافية للمنطقة.

واكد ان هذه الخطة لن تقدم اي مساعدة في تسوية مشاكل وقضايا المنطقة ، واشار الى دعم اميركا لهذه الخطة ، وقال: انه يجب توخي الحذر خاصة وان هذه الخطة ستكون اخطر بكثير مع تسلم ترامب الادارة الاميركية.

واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام احترام وحماية الفلسطينيين اهم مسؤولية تقع على عاتق الدول الاسلامية.

واكد رفسنجاني على اهمية الوحدة الفلسطينية باعتبارها احدى ضروريات استمرار النضال، وقال : ان ايا من الفصائل الفلسطينية لاتتمكن بمفردها النجاح في مقارعة العدو الذي يتلقى دعما شاملا.

وعبر رفسنجاني عن اعجابه بالنتائج الهامة لنضال الفصائل والشعب الفلسطيني طيلة التاريخ ، وقال : ان العالم اقتنع ايضا بان قضايا المنطقة لايمكن تسويتها بدون الاهتمام بالقضية الفلسطينية.

من جانبه قدم رمضان عبدالله شلح في هذا اللقاء تبريكاته بمناسبة ذكرى المولد النبوي.
واعرب عن قلقه حيال الاحداث السياسية والامنية في المنطقة ، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني تضرر اكثر من الآخرين بسبب هذه الاحداث المؤلمة لان المسلمين وبدلا من الالتفات الى العدو المشترك ، اخذوا يتنازعون فيما بينهم وتناسوا القضية الفلسطينية.

وشرح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

واشار رمضان عبدالله شلح الى مراسم الذكرى السنوية لاستشهاد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي، لافتا الى انه في تلك المراسم تم الاعلان عن مبادرة وافقت عليها معظم الفصائل الفلسطينية تعتبر اتفاق اوسلو باطلا.

ووصف رمضان عبدالله ، فلسطين بانها قلب الامة الاسلامية ، واشار الى انه ابلغ حكام الدول العربية مرارا بانه في الوقت الذي تخليتم عن الشعب الفلسطيني ، فان ايران واستنادا الى معتقداتها دعمت قضية الشعب الفلسطيني.

واعتبر الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي مشروع تقسيم سوريا مؤامرة لاضعاف جبهة المقاومة ، معربا عن أسفه لان بعض الدول الاسلامية تنفذ هذه المؤامرة لمساعدة الكيان الصهيوني الغاصب.

انتهى/
رأیکم