الخارجية الإيرانية: ثمة جهود لعقد اجتماع ثلاثی حول سوریا بین ایران وروسیا وتركیا في 27 ديسمبر

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۰۲۳
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۰  - الأَحَد  ۱۸  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان اجتماعا ثلاثيا سيعقد بين ايران وروسيا وتركيا في موسكو في 27 كانون الاول /ديسمبر الجاري، لافتا الى ان ايران تبذل جهودا واسعة ومكثفة لمساعدة المدنيين وعودة الاستقرار الى حلب في سوريا.

الخارجية الإيرانية: ثمة جهود لعقد اجتماع ثلاثی حول سوریا بین ایران وروسیا وتركیا في 27 ديسمبرطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-واستعرض قاسمي اجراءات ومشاورات الجهاز الدبلوماسي الايراني بشان الازمة السورية وقال، انه في ضوء الاجراءات المستمرة والمكثفة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال الايام الاخيرة والاتصالات الهاتفية المكررة التي اجراها مع بعض نظرائه في الدول الاخرى ومنها تركيا وروسيا وسوريا، فقد تم بذل الجهود للوصول الى حلول مؤثرة والعمل للاتفاق النهائي على عقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا في موسكو في 27 ديسمبر الجاري.

واشار الى الضجيج الاخير المفتعل من قبل المحور الغربي – العربي الداعم للارهاب حول الاوضاع في حلب وقال، ان السياسات الدعائية والمعايير المزدوجة من قبل هذه الدول الداعمة سرا وعلانية للارهابيين في سوريا وسائر المناطق، مكشوفة في هذا الضجيج العبثي، وللاسف كلما تم تضييق الخناق على الارهابيين رفعوا اصواتهم منادين بوقف اطلاق النار وحماية المدنيين.

واكد المتحدث باسم الخارجية، رغم هذه المشاهد المفتعلة، فقد بادرت الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزير الخارجية شخصيا وفي سياق سياسات البلاد المبدئية لبذل الجهود واجراء مشاورات واسعة ومكثفة لمساعدة المدنيين وعودة الاستقرار الى حلب في سوريا.

واضاف، ان اجراء عشرات الاتصالات الهاتفية وسائر اساليب التشاور وكذلك المبادرة لعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا قد طرحت في هذا الاطار من قبل السيد ظريف شخصيا.

واكد قاسمي في الختام انه بعيدا عن الضجيج العبثي المفتعل والمنافق احيانا من قبل بعض الدول، فقد اكدت الجمهورية الاسلامية وتابعت جديا مسالة الحفاظ على ارواح المدنيين وعودة الامن والاستقرار الى كل ربوع سوريا وبدء الحوار السوري – السوري كاستراتيجية دائمة لحل الازمة في هذا البلد، ومازالت تؤمن بان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الازمة السورية.       

انتهى/
رأیکم