توافق ايراني - روسي على عقد محادثات السلام السورية في كازاخستان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۱۰۲
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۶  - الأَحَد  ۲۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
في اتصال هاتفي بين روحاني وبوتين
اتفق الرئيسان الايراني والروسي في اتصال هاتفي مساء أمس السبت على عقد محادثات السلام بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة المختلفة في كازاخستان.
توافق ايراني - روسي على عقد محادثات السلام السورية في كازاخستانطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-واشار الرئيس روحاني في هذا الاتصال الهاتفي الى انتصار الجيش السوري على الارهابيين وخاصة في حلب ، وقال : ان هذا الانتصار حمل رسالة الى الارهابيين بانه لا يمكنهم تحقيق اهدافهم ، ويجب بالتزامن مع هذا النجاح والانتصار ، البدء بالمحادثات السياسية واستمرارها.

واعتبر الرئيس الايراني عقد هذه المحادثات في العاصمة الكازاخية آستانة بانها خطوة الى الامام ، وقال : ان كازاخستان مكان مناسب لعقد محادثات السلام بين جماعات المعارضة المختلفة والحكومة السورية.

كما اعرب روحاني عن مواساته للحكومة والشعب الروسي لاغتيال السفير الروسي في انقرة ، وقال : ان هذا الحادث يدل على ضرورة توخي الحذر بشكل كامل ، لان الارهابيين ينفذون اعمالهم الارهابية بشكل وغطاء جديدين.

واكد رئيس الجمهورية على السعي لخلاص الشعب السوري في المناطق المحاصرة في هذا البلد من سيطرة الارهابيين وضرورة ارسال المساعدات الانسانية والدوائية ، واشار الى الانتصارات الاخيرة ، وقال : يجب توخي الحذر واليقظة بحيث لا تتمكن الجماعات الارهابية بالاستفادة من فرصة الهدنة ان تستعيد قواها ، ولا تقوم بتحويل مناطق لاسيما في بعض المناطق الحساسة في سوريا الى قواعد جديدة لها.

من جانبه هنأ الرئيس الروسي في هذا الاتصال الهاتفي انتصار الجيش السوري على الارهابيين وخاصة في مدينة حلب ، واكد ان التشاور والتنسيق بين طهران وموسكو سيستمر في اطار السياسة البناءة على الصعيد الدولي. 

وتابع فلاديمير بوتين قائلا : ان نتيجة التنسيق بين البلدين كان تحقيق انتصار كبير في مكافحة الارهاب الدولي ، وحاليا يجب دفع هذه الانتصارات باتجاه بدء المحادثات تزامنا مع مكافحة الجماعات الارهابية.

واقترح الرئيس الروسي بدء محادثات السلام لتسوية الازمة السورية في كازاخستان.

كما اكد الجانبان على مواصلة المشاورات والتعاون بين طهران وموسكو.

انتهى/
رأیکم