عبد ربه: لا أفكار أو مقترحات لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۵۸
تأريخ النشر:  ۱۵:۳۵  - الأربعاء  ۰۶  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
قلل مسؤول فلسطيني اليوم الأربعاء بشدة من فرص استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة بعد أسبوعين.

وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه لم يتم الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على أي أفكار أو مقترحات ملموسة ومحددة بشأن كيفية انطلاق العملية السياسية.

وأضاف عبد ربه: "هناك حديث ورغبة لدى الجانب الأمريكي لإطلاق عملية سلام وأن تكون محاولة جادة هذه المرة للتقدم في مسار التسوية السياسية ، لكن لا يوجد اتفاق ولا تفاهم ولا اقتراحات حول خطوات ملموسة ومحددة".

وشدد عبد ربه على أن الموقف الفلسطيني من جهود استئناف المفاوضات "واضح وضوح الشمس خاصة فيما يتصل بوقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى وعدد من الأمور التي يعاني منها الشعب الفلسطيني كالانتهاكات اليومية وتشجيع المستوطنين للقيام بدور عصابات مسلحة في الأراضي الفلسطينية ".

وكثف الفلسطينيون من اتصالاتهم مع الإدارة الأمريكية تحضيرا لزيارة أوباما المرتقبة إلى المنطقة في 20 و21 من الشهر الجاري، والتي ينتظر أن تبحث ضمن ملفاتها الرئيسية استمرار توقف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ تشرين أول/ أكتوبر من عام 2010 .

وبشأن الحديث عن نية الحكومة الإسرائيلية تقديم خطوات كبوادر حسن نوايا تجاه السلطة الفلسطينية، قال عبد ربه إن هذا الأمر "مستبعد ولم تقدم تل أبيب أي مؤشرات جدية للإقدام على ذلك".

وأضاف: "لا أعتقد أن لدى حكومة إسرائيل حزمة هدايا يمكن أن تقدمها لأحد".

في غضون ذلك، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم إمداد أجهزة الأمن الفلسطينية بحوالي 700 بندقية قبل زيارة أوباما للمنطقة.

ونقلت الإذاعة عن مصادر في ديوان رئاسة الحكومة قولها إن اتصالات بهذا الصدد تجري هذه الأيام بين إسرائيل ووزارة الخارجية الأمريكية بهدف تقوية أجهزة الأمن الفلسطينية وتحسين أدائها في نشاطها ضد "المخلين بالنظام العام وعناصر إرهابية".

وبدورها، ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية في عددها الصادر الأربعاء، أن نقل الأسلحة يأتي في إطار سلسلة من الإجراءات لبناء الثقة التي جرت دراستها في لقاءات عقدت في واشنطن قبل أسبوع بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

رأیکم