أوربا تفشل في الاتفاق على تسليح المعارضة السورية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۹۷۱
تأريخ النشر:  ۱۵:۴۵  - الثلاثاء  ۱۲  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
فشل وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مجدداً في التوصل الى أتفاق حول تسليح المعارضة السورية فيما دعا الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي خلال الاجتماع الى التحرك لجعل الحل السياسي ممكنا مضيفا أن "الحل العسكري غير وارد".
 واستمر الانقسام في المواقف والتباين في وجهات نظر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول أمكانية تزويد المعارضة بالسلاح، وسط دعوات لإيجاد حل سياسي للأزمة.

 وكرر الوزراء الأوروبيون خلال اجتماعهم في بروكسل امس الاثنين تأكيدهم على أن الأولوية تبقى في إيحاد حل سياسي للأزمة السورية، وهو ما عده الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي أمرا "لا غنى عنه"، كما دعا الوزراء الأوروبيين للتحرك لجعل الحل السياسي "ممكنا" مؤكدا أن الحل العسكري "غير وارد".

 من جانبها اكدت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، على دعم الاتحاد لمساعي وجهود الإبراهيمي في سوريا.

 وأكدت آشتون، قبل دخولها قاعة اجتماع وزراء خارجية الاتحاد المنعقد في بروكسل، على ضرورة إيجاد حل سياسي كمخرج للأزمة السورية.

 ومع أن الوزراء فشلوا باجتماعهم الاثنين، باتخاذ قرارات جديدة بشأن سوريا، بعد أن أذنوا الشهر الماضي لمن يرغب من الدول بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية للمعارضين، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المناقشة لم تنته.

 أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، فقال إنه في ظل عدم وجود حل سياسي "علينا أن نستمر بزيادة دعمنا للمعارضة"، وفي هذا السياق قررت بريطانيا إرسال سترات واقية للرصاص وآليات مدرعة وتقديم مساعدة.

 غير أن وزراء آخرين ومن بينهم السويدي كارل بيلت كرروا معارضتهم لتقديم معدات عسكرية للمعارضة، وأكد أهمية إيجاد حل سياسي، وليس عسكريا للأزمة بسوريا.

 كما اقترح الوزير الألماني غيدو فسترفيله تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، فيما اعرب الوزير البلجيكي ديدييه ريندرز عن تشاؤمه وخشيته من استمرار النزاع إلى ما لا نهاية .

 من جانبه شدد وزير العدل الأميركي إريك هولدر -الذي يزور السعودية حاليا- على رفض بلاده تزويد المعارضة السورية بالسلاح، مبررا ذلك بأن القاعدة تشكل ن جزءا كبيرا من ما يسمى ب"الجيش السوري الحر".

 وفي سياق متصل اتهمت روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف الممولين الخارجيين للمعارضة السورية بعرقلة الحوار ووقف العنف في سوريا.
 وقال لافروف لدى استقباله قيادات من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي إن الوضع في سوريا لا يتحسن رغم أن هناك مزيدا من التفهم من قبل جميع الأطراف لأهمية وقف العنف والبدء بالحوار.

 وشدد وزير الخارجية الروسي على اهمية حل جميع المسائل بدون وصفات خارجية، مشيراً الى تمسك بلاده بالحل السياسي الكفيل بإبعاد خطر الصوملة عن سوريا.
 وقال إن موسكو تؤمن بأن جهود توحيد المعارضة تسهم بقسط مهم في عملية الحوار .

  
رأیکم