عبداللهيان: الامم المتحدة لم تقم بأي خطوة ايجابية للحد من جرائم الارهابيين في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۹۸۰۶
تأريخ النشر:  ۰۹:۴۰  - الثلاثاء  ۲۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۷ 
أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان بان منظمة الامم متحدة لم تقم بأي خطة ايجابية للحد من جرائم الجماعات الارهابية في سوريا.
عبداللهيان: الامم المتحدة لم تقم بأي خطوة ايجابية للحد من جرائم الارهابيين في سورياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وخلال استقباله في طهران أمس الاثنين، حسين راغب الحسين نائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب السوري، اعرب امير عبداللهيان عن اسفه للهجمات الارهابية ضد المدنيين العزل والنساء والاطفال المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا، مؤكدا عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية الجاد في التصدي للجماعات الارهابية بالمنطقة وتقديم الدعم لسوريا واضاف، ان منظمة الامم المتحدة لم تقم بأي خطوة ايجابية للحد من جرائم الجماعات الارهابية في سوريا.

واشار الى اهمية ارساء الامن والاستقرار في المنطقة وقال، ان الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي يدعمان ارساء السلام والاستقرار ومحو الجماعات الارهابية - التكفيرية في المنطقة.

ونوه امير عبداللهيان الى انعقاد المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية بطهران اخيرا وقال، ان الطريق الوحيد لمواجهة الاحتلال الصهيوني هو انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وتابع قائلا، ان تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني يعد دعما لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

من جانبه اعرب النائب في مجلس الشعب السوري عن سروره لمشاركة وفد بلاده في المؤتمر الدولي لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني وقال، ان توجيهات قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي حول محورية القضية الفلسطينية للعالم الاسلامي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يعد برنامج عمل للامة الاسلامية.

واضاف، ان مشاركة رئيسة مجلس الشعب السوري في هذا المؤتمر اثبت اهمية قضية فلسطين ودعم الحكومة والشعب السوري لانتفاضة الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف.

وقدم راغب الحسين عرضا للاوضاع المؤسفة والمتازمة لبلدتي الفوعة وكفريا وقال، ان الشحة الشديدة للوقود والادوية والمواد الغذائية قد خلقت وضعا مقلقا لسكان هاتين البلدتين.

وقدم احصائية للشهداء خاصة النساء والاطفال في الفوعة وكفريا قائلا، انه وبسبب الهجمات الواسعة ومحاصرة البلدتين بصورة كاملة من قبل الجماعات الارهابية لا تتوفر امكانية الامداد والاغاثة وللاسف ان الحكومة التركية لا تساعد في فتح معبر ارسال المساعدات الانسانية الى اهالي البلديتن.

واعرب نائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية في البرلمان السوري عن اسفه لصمت المجتمع العالمي ازاء جرائم الجماعات الارهابية في سوريا وقال، ان المنظمات الدولية وحقوق الانسان لم تقم ازاء جرائم الجماعات الارهابية بأي اجراء انساني لمساعدة اهالي البلدتين.

وصرح راغب الحسين بان سوريا حكومة وشعبا لن تنسى ابدا دعم واسناد الجمهورية الاسلامية الايرانية لهما.

انتهى/
رأیکم