دخلت البحرين في مرحلة جديدة، عقب اقدام النظام عن سابق تصور وتصميم على اعدام ثلاثة شبان بدم بارد بعد محاكمة جائرة اعتمدت على اعترافات أنتزعت تحت وطاة التعذيب بحسب المقررة الأممية أغنيس كالامارد، والتي خلصت الى ان ما حصل هو قتل خارج القانون .. هذه التطورات ادخلت البلاد في منزلق خطير لا يحمد عقباه.. ظهرت اولى شرارته بالسيول البشرية الحاشدة التي خرجت الى الشوارع احتجاجا على هذه الجريمة النكراء و اندلعت على اثرها مواجهات ضارية بين المحتجين الغاضبين وقوات النظام التي استخدمت وبكثافة، الرصاص الحي وبالأخص رصاص الشوزن المحرم دوليا، والقنابل الغازية السامة ما اسفر عن سقوط جرحى حالة بعضهم حرجة، وهذا ما اكدته المشاهد والصور التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي .
إن الشیخ عیسی قاسم كالقلب النابض الذي تحيى به البحرين وتستمد شرايينها الحيوية منه العطاء والامل ويمدها بكل ما يساعدها على الاستقرار في خضم التحديات التي يواجهها هذا البلد.
أصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة بيانا نددت فيه الاجراءات التي أقدمت عليها السلطات البحرينية ضد عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسي قاسم والشعب البحريني.
اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي عن القلق الشديد ازاء تثبيت الحكم بسجن الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان لدي محكمة الاستئناف البحرينيه وقال ان الاعتماد علي قوة الشعب يمكن فقط ان يكفل امن الدول والحكومات لمواصله حياتها.
وصف مکتب ممثلیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الامم المتحدة، مزاعم وزیر الخارجیة الاماراتی فی الجمعیة العامة للامم المتحدة بانها واهیة وتبعث علی السخریة وتنطلق من بلد تقصف مقاتلاته المدنیین الابریاء فی الیمن.
أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي " حسين عبداللهيان " أن محاكمة المرجع الديني الشهير آية الله شيخ عيسى قاسم ستكون لها عواقب خطيرة على النظام الحاكم في البحرين، مضيفا " من الضروري أن يحتاط نظام البحرين وأن لا ينخدع بحيل ومكر السعودية".
نصح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي، الدول الاعضاء بالجامعة العربية، بالتخلي عن تقديم الدعم غير البناء للرياض، ومطالبة السعودية بالتخلي عن سياسة قمع وقتل الشعوب في سوريا والعراق واليمن والبحرين، وان توقف دعمها للجماعات الارهابية في المنطقة.
أدانت منظمة العفو الدولية حملة الملاحقة الأخيرة التي تقوم بها سلطات البحرين بحق المعارضة واستدعاء ستين عالم دين للاستجواب على خلفية المشاركة في الاعتصام بقرية الدراز.