في ظل موجة الهجمات المتواصلة داخل فلسطين المحتلة، تواصل قوات الاحتلال عمليات الاعتقال في الضفة الغربية، بزعم محاولة إحباط المزيد من العمليات القادمة في الطريق، بحيث وضع جيش الاحتلال عددا من المطلوبين على "رادار" أجهزته الأمنية.
وثقت منظمة حقوقية إسرائيلية الهجوم الذي شنه عشرات المستوطنين على عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية مؤخرا، ووصفته بأنه "أحد أكبر الهجمات على مجتمع فلسطيني في وضح النهار".
قالت كاتبة إسرائيلية إن "خروج الولايات المتحدة من أفغانستان، والاستيلاء السريع لحركة طالبان، يثيران مخاوف إسرائيلية بشأن سيناريو مماثل يحدث في الضفة الغربية".
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزارة الزراعة الإسرائيلية منحت المستوطنين تراخيص بالسيطرة على آلاف الدونمات الزراعية الفلسطينية المحيطة بـ6 بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
وافقت ما تسمى باللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لحكومة الاحتلال على 31 خطة بناء في مستوطنتي "إلكانا" المقامة على أراضي سلفيت و"ميشور أدوميم" المقامة على أراضي القدس لإيداعها والتصديق عليها.
شهدت الضفة الغربية سلسلة متواصلة من الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف المدن والمحافظات في الضفة الغربية بطريقة متصاعدة أدت إلى سقوط نحو عشرين شهيدا منذ بداية العدوان على الشيخ جراح .
انتفضت مدن الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم الجمعة، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه تضامنًا مع المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين خاصة في حي الشيخ جراح وسكان قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف اسرائيلي همجي أودى بحياة اكثر من 120 شهيدًا ومئات الجرحى.
أصيب 14 فلسطينياً، يوم الأربعاء، بجروح وحالات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الجيش الصهيوني صوبهم خلال مواجهات اندلعت في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية.
أصيب 15 فلسطينيا بجروح وتعرض العشرات للاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية شهدتها قرية كفر قدوم بالضفة الغربية اليوم الجمعة.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، اليوم الثلاثاء، إن ضم أجزاء من الضفة الغربية “ليس مطروحا في الوقت الراهن على جدول الأعمال” في الوقت الذي تكافح فيه إسرائيل موجة ثانية من تفشى فيروس كورونا.