قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب المفاجئ الذي أعلنه مساء الخميس الماضي، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس رجب طيب أردوغان، بإبقاء 200 جندي في شمال شرق سورية ربما يشكل نسفا للتفاهمات والاتفاقات التي جري التوصل إليها بين قادة روسيا وتركيا وإيران في قمة سوتشي الثلاثية الأخيرة، وأبرزها إحياء “اتفاق أضنة” الذي جري التوصل إليه بين حكومتي سورية وتركيا عام 1998، كبديل عن المنطقة العازلة علي الحدود بين البلدين والحفاظ علي وحدة الأراضي السورية والأمن القومي التركي معا.
أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، أن بلاده حققت اكثر من 90 % من أهدافها في سوريا، وأن الاعتداءات الإسرائيلية لم يكن لها تأثير استراتيجي على المقاومة هناك.
أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن استغرابه من "مواقف بعض الدول الكبرى التي لا تقوم بأي جهد لإعادة النازحين السوريين وتريد أن تمنعنا من تحقيق هذه العودة".
أكد جهاز الأمن الوطني العراقي، انه لا يوجد دليل على وجود زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في الشرق السوري، فيما أشار إلى ان "المعلومات المتاحة بشأن البغدادي لا تؤكد مقتله".
قالت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء 19 فبراير/شباط، إن إرهابيي تنظيم "داعش" الإرهابي يتمركزون بصورة كبيرة في ليبيا بالآونة الأخيرة، وباتوا يعززون من صلاتهم مع تنظيم "القاعدة" الإرهابي.
قالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه يوم الاثنين إن بلادها لن تتخذ أي إجراء في الوقت الحالي بناء على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحلفاء أوروبيين
تطمح شابة بريطانية من "عرائس داعش" في سوريا للعودة لوطنها لرعاية طفلها الثالث بعد وفاة طفليها بسبب سوء التغذية، رغم أنها ليست نادمة على التحاقها بالتنظيم.
وصف الرئيس السوري بشار الأسد نظيره التركي رجب طيب أردوغان بـ "الأجير الصغير عند الأمريكيين، يستنجد بهم لإنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا" التي يسعى لها منذ بداية الأزمة في سوريا.
مع اقتراب لحظة القضاء على آخر جيب لجماعة "داعش" الارهابية في دير الزور، وتضييق الخناق على مسلحيها المحاصرين في الجيب، هناك اسئلة تطرح نفسها فضلا عن باقي التحديات التي ستواجه سوريا والمجتمع الدولي بخروج هؤلاء الارهابيين من الاراضي السورية، وعن مصيرهم.. وأين ستكون وجهاتهم التالية؟ وما هو مصير الاطفال والنساء لدى هذه الجماعة الارهابية؟ وهل هناك دولة تتبناهم؟