اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان "الشيخ علي دعموش"، ان "لبنان يعيش أسوأ ازمة اقتصادية ومعيشية في تاريخه ويواجه أوضاعا صعبة في الغذاء والدواء والصحة والتعليم والكهرباء والنفايات وغيرها، ومن يتحمل مسؤولية هذه الاوضاع والمآسي ومعاناة اللبنانيين، بالدرجة الاولى هو الاميركي".
أكد نائب الأمين العام ل حزب الله الشيخ نعيم اننا يجب أن نكون حذرين دوما من أميركا التي سببت الفوضى والخراب في لبنان والتي منعتنا من الكهرباء، وألزمتنا بالنازحين وجعلتنا نخسر الكثير من الموارد .
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن كل المحاولات الأميركية التي جرت حتى الآن لاستهداف المقاومة والقضاء عليها وإبعاد جيل الشباب عن ثقافتها وخيارها خابت وتلاشت ولم تُحقّق أهدافها.
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان ( حزب الله )، النائب محمد رعد، بأن الحزب "يواجه عدوا لا يعترف بأحد غيره في هذا العالم، لكن أمسكناه من عنقه حين لاحظنا حاجته لاستثمار الغاز".
أشار رئيس الإستخبارات الصهيوني السابق عاموس يادلين، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "معاريف"، إلى أن "إسرائيل تخلت عن عدة نقاط لمساعدة اللبنانيين على الخروج من الوضع الصعب حيث هم. إسرائيل مرنة بشأن الحدود البحرية لأننا نريد جيرانًا ليس لديهم ما يخسرونه، لا نريد غزة في لبنان، لا تريد إسرائيل أن يغرق لبنان".
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الفرصة الوحيدة للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والحياتية، تكمُن في استعادة لبنان لثرواته النفطية والغازية، وبدء التنقيب، وإن الذي يضمن استعادة هذه الثروات والحقوق، ليس الوسيط الأميركي، وإنما معادلة المقاومة.
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله لبنان "الشيخ نبيل قاووق"، على أن "استثمار لبنان لثرواته البحرية هو السبيل الأنجح لإفشال الحصار الأميركي الرامي إلى إضعاف البلد وتوهينه".
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله ، الشيخ نبيل قاووق، أن الأمريكي يسوّف ويماطل ويضيّع حق لبنان ويعطي العدو الإسرائيلي كل الوقت للدراسات والتنقيب واستخراج النفط والغاز، مشيرا إلى أن "لبنان حرم من حقّه سابقًا نتيجة الموقف الامريكي".
أكد مراسل صحيفة هآرتس للشؤون العسكرية أن نشاط حزب الله اللبناني أضر بـ"التفوق الجوي" لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد تآكلت قدرة سلاح الجو بفضل ما يمتلكه حزب الله ، الذي يظهر أنه على استعداد للدخول في مخاطرة جديدة.
أكد الأمين العام ل حزب الله ، يوم الإثنين، أن حزب الله ثبّت معادلة الردع بين لبنان والعدو الإسرائيلي، مشددا على أن صواريخنا الدقيقة تطال كل الأهداف الإسرائيلية برا وبحرا.
أكد المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية يأخذون بجدية كبيرة تهديدات الأمين العام ل حزب الله السيد حسن نصر الله، على خلفية ما يحصل عند الحدود البحرية مع لبنان ومنصة "كاريش".
أكَّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنَّ "ما شهدناه في لبنان، قبل أيام، في ملفات المواجهة مع العدو والحصول على حقوقنا وثرواتنا، وملفات إدارة البلد وصولًا إلى الخبز والطحين والأدوية والمآزق، يؤكد ويدل بوضوح على أن ما كنا نتحدث عنه منذ سنين هو صحيح. فالذي يراقب ما يحصل في كل هذه الملفات يدرك تمامًا أن هناك كثيرًا من السياسيين في لبنان ينافقون ويحتالون على الناس".
قال موقع "والاه" الإسرائيلي إنّ "سلاح الجو واجه صعوبة في إسقاط طائرة مسيّرة تابعة ل حزب الله أُطلقت نحو منصة "كاريش "السبت"، مشيراً إلى أنّ "المقاتلين لم يلاحظوا حتى إطلاق طائرة مسيّرة أخرى نحو المنصة"، وجرى إسقاطها بإطلاق صاروخ "باراك" من سفينة تابعة للبحرية.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "الطائرات المسيّرة التي أطلقها حزب الله نحو منصة كاريش كانت تهدف إلى إرسال رسالة إلى "إسرائيل" مفادها أنه يجب أن تستجيبوا لمطالبنا"، مؤكدة أن "إسرائيل لا تنوي تصعيد الموقف مع حزب الله لكنها تصر على موقفها".