كشف ديبلوماسيون فى الأمم المتحدة أن جهوداً تبذل لاتخاذ قرار فى مجلس الأمن يكون أساساً لـ"حل بعيد المدى" يحول دون تكرار الحرب الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفى مقدمها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومنظمة "الجهاد الإسلامي"، فى غزة .
تتواصل فضيحة النظام المصري بقيادة السيسي، والذي أصبح بمثابة جندي يعمل لحساب الاسرائيليين، حيث تكشف مصادر فلسطينية ومصرية أن الاستخبارات المصرية هي التي كشفت مكان قادة كتائب القسام الثلاثة في رفح وأبلغت الاسرائيليين لقصفهم، وهو ما أدى الى تسجيل العدوان الصهيوني للنجاح الوحيد في هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من شهر ونصف.
قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إنه خلال اليومين الماضيين، عادت الحرب مجددًا في قطاع غزة ، بعد إن أطلقت حماس ستين قذيفة ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية وقد أسفرت هذه الغارات عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
"شهداء الإعداد والتجهيز" أو ما يعرف محليًا بـ"شهداء المهام الجهادية" مصطلح عادة ما يطلق على حوادث الانفجار خلال التدريب أو الإعداد التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية المقاومة استعدادا لأي مواجهة مقبلة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
قالت صحيفة "صاندي تايمز" في تقرير لمراسلها في قطاع غزة : إن المقاومة الفلسطينية كبدت الاحتلال الصهيوني خسائر فادحة، تفوق 6 أضعاف ما خسره بالحروب السابقة.