في موقف غربي جديد أصدر وزراء خارجية دول الترويكا الاوروبية بالاضافة الى اميركا بيانا عصر الاربعاء بعد لقاء لهم في بروكسل قالوا فيه ان الحل الدبلوماسي هو أفضل نتيجة في التعامل مع ايران.
أكد رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الاسلامي، محمدرضا بور ابراهيمي، لدى اشارته الى عدم التزام اميركا بتعهداتها فيما يخص البرنامج النووي والغاء الحظر الاقتصادي الظالم ضد ايران، مشددا على ان ذلك يثير قلقها اكثر من أي وقت مضى .
اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان "اننا قريبون من الاتفاق في فيينا وقد نقلنا مقترحاتنا حول القضايا المتبقية في المفاوضات للجانب الاميركي عبر مفاوض الاتحاد الاوروبي والكرة الان في ملعب اميركا".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إن الولايات المتحدة بينما تدعي أنها مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، تواصل انتهاكه و تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231.
قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي باننا نتابع مفاوضات الاتفاق النووي بقوة وكرامة، ولم نغادر طاولة المفاوضات و لم نربط حياة الشعب والاقتصاد بأي حال من الأحوال بالاتفاق النووي والمفاوضات.
اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بانه سيتم الوصول الى اتفاق جيد وراسخ ومستديم بدعم من جميع اطراف المفاوضات في فيينا فيما لو تصرف الجانب الاميركي بواقعية.
قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، لنظيره الروسي "سرغئي لافروف" : اننا نشكر زملاءهم على جهودهم البناءة خلال مفاوضات فيينا من اجل التوصل الى اتفاق حول رفع الحظر عن ايران.
قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، الادميرال "علي شمخاني"، سنبقى في مفاوضات فيينا الى ان يتم استيفاء المطالب القانونية والمنطقية للبلاد والتوصل الى "اتفاق جيد".
قال الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط الدكتور "رضا صدر الحسيني" إن التقرير النهائي للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون معيارا للعمل في مفاوضات فيينا مضيفا ان زیارة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي الى ايران ازالت أحدی العراقيل امام مسار التوصل الى اتفاق مُحكم في فيينا.
تستمر مفاوضات فيينا لالغاء الحظر وتقترب من نهايتها حسب ما يقوله بعض الخبراء بينما لم تتخذ الاطراف الغربیة قرارها السياسي بعد ورغم اعداد مسودة نص الاتفاق لازال هناك عدة قضايا بقيت عالقة وان آخر التطورات في مفاوضات فيينا وخصائص اتفاق محتمل تثير التساؤلات بین الرأي العام والنخب الذين يتابعون المفاوضات ويحاول هذا التقرير شرح السمات المهمة لاتفاق محتمل.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، بأن مشاركة الوفد الايراني في مفاوضات فيينا ليس من اجل التوصل لاتفاق جديد، موضحا بأن الوضع حاليا ليس فيه أي غموض لواشنطن واوروبا وان الجمهورية الاسلامية متمسكة بخطوطها الحمراء.
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، يوم الجمعة، ان ايران تواصل في الوقت الحاضر تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمائة وهو الذي جر الغربيين على عجلة الى طاولة المفاوضات، ومع إلغاء الحظر سنواصل تخصيب اليورانيوم بنسب 20 و5 بالمائة، مضيفا: لدينا من القدرات بحيث ننجز أي قرار يتخذه النظام.
اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان "اننا لم نحضر في فيينا لمجرد إجراء مفاوضات لأجل المفاوضات، بل لإجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق جيد. أعتقد أننا لم نكن قط أقرب إلى تحقيق صفقة كهذه مما نحن الآن".
انتقد مسؤولون صهاينة بشدة سلوك إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حول المباحثات النووية في فيينا، وقالوا في محادثات مغلقة: "إنّ إدارة بايدن حوّلت الدبلوماسية إلى معتقد، حيث سيصبح الاتفاق الذي وقعت عليه الولايات المتحدة بلا معنى" وفق ما نشرت "القناة 13" العبرية.