عصيان مدني في جنوب اليمن لمناهضة الحوار الوطني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۱۵۱
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۴  - الاثنين  ۱۸  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
جدد نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض موقفه الرافض للحوار الوطني، الذي ينطلق اليوم الاثنين، معتبراً أن الحوار “لن يقدم جديداً لا للقضية الجنوبية ولا لليمن ككل” .

واشترط البيض في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية للحوار أن يكون بين دولتي الشمال والجنوب لفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب، كما اشترط "وجود سلطة في صنعاء تستطيع أن تتخذ القرار” .


وقال: "لا يوجد من يتخذ القرار الآن باليمن، فالبلد كله واقع تحت الوصاية الدولية وتحديداً الولايات المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية” .


وحول الرئيس هادي قال البيض إن الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس مؤقت أتوا به لمهمة مؤقتة، لا يستطيع أن يفعل شيئا ولا نفوذ له لا في صنعاء ولا غيرها، لا يحظى بنفوذ عسكري ولا نفوذ قبلي ولا هو مدعوم من الإسلاميين، لا توجد لديه قوى اجتماعية يستند إليها” .


وقال البيض إن "الهدف من هذا المؤتمر هو إبقاء اليمن في دائرة الضوء واستغلال الدعم الدولي الكبير خاصة في جانبه المالي؛ فضلاً عن محاولة التوافق بين القوى صاحبة النفوذ باليمن على تقسيم المصالح والمكاسب في ما بينها، وإذا لم يستطيعوا التوصل لتفاهمات فقد يعرقل هذا الحوار” .


وأوضح البيض أن أصحاب النفوذ هم الرئيس السابق علي عبدالله صالح والقائد العسكري علي محسن الأحمر والسياسي البارز حميد الأحمر، عضو حزب التجمع اليمني للإصلاح، معتبراً أن هؤلاء لا يزالون يحكمون اليمن ولا يتم شيء دون موافقتهم أو التقاسم في ما بينهم .


على صعيد آخر صعدت قوى الحراك الجنوبي احتجاجاتها الرافضة لمؤتمر الحوار الوطني المقرر انطلاقه اليوم في العاصمة صنعاء، وشهدت محافظات حضرموت، شبوة وعدن أمس مظاهر عصيان مدني لليوم الثاني على التوالي شُلت فيه مظاهر الحياة وسط تدفق للآلاف من ناشطي الحراك إلى عدن للمشاركة في مليونية "القرار قرارنا” التي تتزامن مع انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني .
رأیکم