الشيخ قبلان: ما جرى من اعتداء على علماء دين لا يمت لشيعة النبي بصلة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۱۵۵
تأريخ النشر:  ۲۳:۳۵  - الاثنين  ۱۸  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على "ضرورة اتخاذ الاجراءات الحازمة بحق كل من يعكر مسيرة الامن والاستقرار في لبنان باعتبار ان حماية السلم الاهلي واجب وطني وديني ولا يجوز التساهل مع المعتدين والمخالفين".


واعتبر ان "ما حصل بالامس من اعتداءات على علماء دين عمل همجي ليس له ما يبرره، ندينه بشدة ونطالب بتكثيف التحقيقات مع المعتدين ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لمن تسول نفسه التعرض للمواطنين والاساءة اليهم، فالاعتداء على اي عالم دين او مواطن بريء هو اعتداء على كل اللبنانيين المطالبين بنبذ الخلافات والتصدي للفتنة التي يبثها اعداء لبنان بهدف اغراقه في الفوضى والاضطرابات".

وكان الشيخ قبلان قد تداول في التطورات على الساحة اللبنانية في سلسلة اتصالات اجراها اليوم شملت كلا من: مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، مدير عام الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي.

من جهة ثانية رأى في الدرس اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس ان "ما جرى من اعتداء على علماء دين بالامس لا يمت لشيعة النبي بصلة لان المسلمين الشيعة يعيشون المكارم والاخلاق الرفيعة واحترام الاخرين ومدارتهم، فالتصرف الغوغائي والفوضوي لا يمت لاهل البيت بصلة لذلك علينا ان نعلم الناس مكارم الاخلاق والسلوك المستقيم واحترام الاخرين فنتعامل في ما بيننا كما تعامل الصحابي الجليل ابي ذر الغفاري الذي كان من المتقدمين في التشيع فكان مؤدبا ومصلحا ومصححا، وعلينا ان نعود الى تعاليم الامام الصادق عليه السلام حيث يقول "كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا حتى يقول الناس رحم الله جعفرا ادب شيعته فأحسن تاديبهم، ان شيعة اهل البيت اهل استقامة واهل حق واحترام متبادل".

وأشاف: "نستنكر بشدة ما حصل من اعتداء على علماء الدين، ونقول ان الانتساب لاهل البيت له موازين وضوابط اولها التحلي بمكارم الاخلاق والمحافظة على الاخرين والتعامل مع الناس بالحسنى بعيدا عن الغلظة والفظاظة فنكون مؤدبين ملتزمين تعاليم النبي محمد واهل البيت، ان اهل البيت معصومون عن كل خطأ واثم ومعصية وعلى اتباع اهل البيت ان يكونوا قدوة للاخرين ولا يجوز ان يؤخذ البريء بجريرة المخطىء وعلى الدولة ان تحاسب المعتدي والمخطىء فتعاقب كل من اساء للاخرين وتنزل به العقاب اللازم".

وطالب اللبنانيين بـ"الابتعاد عن المنكر والاحقاد والضغائن وعلى المسؤولين التزام الخطاب الوطني المعتدل الذي يزيل التشنج ويشيع اجواء المودة والتعاون بين لبنان فنبتعد الجميع عن التحريض والتشنج والاثارة المذهبية المناطقية حتى ينعم لبنان بالامن والاستقرار".
رأیکم