حركتا "حماس" و "الجهاد" أعلنتا النفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۵۲۳
تأريخ النشر:  ۱۱:۴۸  - الثلاثاء  ۱۸  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر والمساس به أمر لا يُمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-ودعت الحركتان في بيان مشترك إلى وقف الإجراءات الصهيونية ورفع يد الحكومة المتطرفة عن المسجد الأقصى المبارك، وعودة السيادة عليه لدائرة الأوقاف الإسلامية كما كانت، ووقف اقتحامات المستوطنين لساحاته الشريفة والكف عن ملاحقة المصلين والمرابطين هناك، محذرتين من عواقب ذلك على العدو ذاته.

وأكدت الحركتان أن ما جرى من عدوان خلال الأيام الماضية لن يمر مرور الكرام، وحذرتا الاحتلال من أن استمرار عدوانه وعدم كف يده سيؤدي إلى تصعيد كبير يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياته.

ودعا البيان الجماهير الفلسطينية إلى التأهب وإعلان النفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى، وتصعيد انتفاضة القدس، والخروج بمظاهرات حاشدة في كل أرجاء الوطن والشتات معبرا عن رفض العدوان الصهيوني، ومجددا العهد لنصرة المسجد الأقصى وفدائه بالروح والنفس.

كما دعا البيان جماهير الأمة وعلماءها ودعاتها وأحرارها إلى نصرة المسجد الأقصى المبارك وعدم الانشغال عنه، فنصرة الأقصى واجب من آكد الواجبات وأولى الأولويات، وأكد بيان الحركتين على ضرورة أن تقوم الأمة بدورها وأن تضغط على حكوماتها لوقف التطبيع والعمل على مقاطعة الكيان الصهيوني ومحاصرته وقطع كل علاقة معه باعتبار أن أي علاقة معه حرام.

يشار إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل لليوم الرابع على التوالي انتهاكاته وعدوانه بحق المسجد الأقصى المبارك ويمنع آلاف المصلين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بسبب إجراءاته الهادفة لبسط السيطرة والاستيلاء والتهويد الكامل للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يشكل عدواناً سافراً يستهدف المسلمين جميعاً في أخص عباداتهم وأقدس مقدساتهم.

وأوضحت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن ما يرتكبه الاحتلال من عدوان يومي يهدد بإشعال المنطقة بأسرها وينذر بحالة من الحرب التي تُصر الحكومة المتطرفة على أن تكون حرباً دينية من خلال ما تتخذه من سياسات عنصرية حاقدة بحق المسلمين ومقدساتهم في فلسطين.

 

المصدر: العهد

انتهی/

رأیکم