إيران تحتج لدى السعودية لاتهامها بالتجسس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۴۰۴
تأريخ النشر:  ۰۷:۲۹  - الخميس  ۲۸  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
أبلغت إيران الأربعاء 'احتجاجها الشديد' للسعودية بشأن شبكة تجسّس قالت المملكة إنها فككتها مؤخرا وإنها مرتبطة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية. ورفضت شخصيات سعودية في بيان 'الاتهامات المسيئة'.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة السعودية بطهران، وجاء في بيان الوزارة  إن رئيس الدائرة الأولى للخليج بالوزارة سلّم القائم بالأعمال السعودي مذكرة احتجاج 'شديدة اللهجة' بعد 'نشر إشاعات لا أساس لها في السعودية'.

وأضاف البيان أن السلطات الإيرانية خلال اللقاء نفت 'قطعا الاتهامات' السعودية وطالبت القائم بالأعمال السعودي بتقديم 'إيضاحات رسمية حول هذه المزاعم'.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أكدت أمس أن شبكة التجسس التي أعلنت اعتقالها قبل أسبوع، وتضم 16 سعوديا وإيرانيا ولبنانيا، مرتبطة بشكل 'مباشر بأجهزة الاستخبارات الإيرانية'.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة السعودية أن التحقيقات الأولية والأدلة المادية تؤكد وجود عملية تجسس لصالح تلك الأجهزة، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة.

وأضافت الوزارة أن المعتقلين قاموا 'بجمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية والتواصل بشأنها مع جهات استخبارية في تلك الدولة'، وهي المعلومات التي قالت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها رامين مهمانبرست إنها 'لا أساس لها وهو سيناريو يتكرر (...) للاستهلاك الداخلي'.

بيان
من جهة أخرى، أعلنت 135 شخصية من الشخصيات الشيعية بشرقي السعودية الأربعاء رفضها الشديد 'الاتهامات المسيئة' من وزارة الداخلية التي أكدت ارتباط 16 شخصا معتقلين بالاستخبارات الإيرانية.

وأصدرت هذه الشخصيات -وبينها 36 من رجال الدين- بيانا أكدت فيه أن المعتقلين هم 'من المواطنين الخيرين الذين لهم كفاءة علمية ومكانة اجتماعية محترمة'.

وطالب الموقعون على البيان بـ'الإسراع في إطلاق سراح المحتجزين الستة عشر' كما نددوا بـ'اقحام الورقة الطائفية في تصفية الخلافات السياسية الخارجية، أو إشغال الرأي العام عن المطالبات الإصلاحية والحقوقية الداخلية'.

وكان مثقفون ورجال دين في منطقة القطيف السعودية اعتبروا الاتهام بأنه 'إدعاء مرفوض ومريب'.
رأیکم