'أنونيموس تونس'' تعلن الحرب على وزير الداخلية الجديد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۴۷۵
تأريخ النشر:  ۱۷:۲۵  - السَّبْت  ۳۰  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
نبهت مجموعة أنونيموس الناشطة عبر الأنترنات إلى خطورة مقترح وزير الداخلية لطفي بن جدو بإنشاء هيئة حكومية لمكافحة "الجرائم الإلكترونية" معتبرة في ذلك عودة إلى الرقابة و ''الصنصرة'' و دعت إلى التظاهر ضده .
وفقا لما أفادته وكالة (نادي المراسلين)العالمية للأنباءو وجهت المجموعة رسالة صوتية إلى "الشعب التونسي" جاء فيها أن "الحكومة" التي تقودها حركة النهضة "تريد استغلال أنشطتنا لإعادة إرساء وسائل رقابة على الانترنت بهدف سجن الناس المخالفين لإديولوجياتهم".

و أضافت في الرسالة التي نشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "هذه المرة تريد الحكومة فرض رقابة على كل شيء ستبدأ بالانترنت ثم تمر إلى تكميم الصحافة وهذا قد حصل، وغدا تكميمكم أنتم مواطنينا الأعزاء".

و قالت مجموعة أنونيموس "نحن ضد هذا القانون. نطلب من كل أعضاء المجلس الوطني  التأسيسي رفض هذا القانون الذي يهدف إلى خنق أملنا الوحيد في الحرية" في إشارة إلى حرية استخدام شبكة الانترنت.

و دعت التونسيين إلى الخروج في تظاهرات ضد القانون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس أمام مقر وزارة الداخلية،  كما ذكرت المجموعة بأن "هدفها هو مقاومة الرقابة وحماية حريات" التونسيين محذرة من أنه "ما دام هناك رقابة على الانترنت وقمع للمظاهرات سوف نواصل الحرب".

و في 2012 تمكنت مجموعة ''أنونيموس'' تونس من قرصنة البريد الالكتروني لرئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي و لأعضاء في حكومته ردا على ما اعتبرته محاولات من الإسلاميين للتضييق على الحريات في البلاد.

كما اخترقت الموقع الإلكتروني الرسمي لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الذي وصف عمليات القرصنة بأنها "حرب إلكترونية".
رأیکم