تجدد الاشتباكات أمام "الكاتدرائية" اليوم الاثنين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۷۱
تأريخ النشر:  ۰۷:۱۸  - الاثنين  ۰۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
ارتفاع المصابين لـ84 مصابا وقتيلا, وأقباط يطردون رئيس النيابة, ومجهولون يطلقون أعيرة من الكاتدرائية, وإصابة محرر قناة اليوم السابع "فيديو7" بالخرطوش .



وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء ومع بداية الساعات الأولى من اليوم الاثنين، تجددت الاشتباكات والمناوشات، بين عدد كبير من المجهولين الذين يعتلون أسوار الكنيسة الكاتدرائية والعشرات من المتواجدين أمام الكنيسة بشارع مؤمن حسن المؤدى إلى الكاتدرائية.

كما قام المتظاهرون الأقباط، المتواجدون أمام الباب الرئيسى بالكاتدرائية، بطرد رئيس نيابة الوايلى المستشار وليد البيلى، وعدم السماح له بإجراء المعاينة داخل مقر الكاتدرائية وذلك بعد تهديدهم لقوات الأمن المصاحبة له بعدم الدخول وإلا سيقومون بإلقاء الحجارة عليهم.

وبعد خروج المستشار من باب الكاتدرائية مسرعاً بعد محاولات اعتداء عليه وقذفه بالحجارة من قبل بعض المتظاهرين، قام بإنهاء سير المعاينة ورفض استكمالها وسط اعتذارات العقلاء من المتظاهرين الأقباط، وطلبوا منه إجراء المعاينة مرة أخرى ولكنه رفض.

فيما أصيب الزميل مصطفى شاكر، محرر قناة اليوم السابع المصورة "فيديو7" مساء أمس الأحد، بطلق خرطوش، فى مقدمة رأسه خلال تواجده لتأدية مهام عمله بتغطية وقائع الاشتباكات بين مجهولين والمتواجدين بالكنيسة الكاتدرائية بشارع مؤمن حسن.

وتم نقل الزميل بمعرفة زملائه الصحفيين إلى إحدى سيارات الإسعاف التى تواجدت على مسافة بعيدة من الأحداث ثم إلى مستشفى الدمرداش.
طالب الأقباط المتواجدون بالكاتدرائية بخروج نادية هنرى عضو مجلس الشورى من الكاتدرائية فور وصولها، وقالت هنرى لـ"اليوم السابع"، إنها ذهبت للكاتدرائية ليست بصفتها نائبة بالشورى بل كإنسانة مصرية فى محاولة لتقديم الدعم.

وأضافت هنرى، "ذهبت مع مجموعة من الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة لتقديم إسعافات للكاتدرائية، إلا أن المتواجدين رفضوا وجودى، وخرجت بناء على مطلبهم، لأنهم يرفضون تواجد أى شخص مع النظام، ومطلبهم حق".

وأطلق المجهولون أعلى الكاتدرائية عددا كبيرا من طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف الحارقة والتى أشعلت النيران فى إحدى الشقق بعمارة سكانية قريبة من الكنيسة.

وفى سياق متصل، طالب اللواء جمال عبد العال، مدير مباحث العاصمة من المتواجدين أمام الكنيسة بالابتعاد عن شارع مؤمن حسن، خوفاً من تجدد الاشتباكات مرة أخرى بمحيط الكاتدرائية، كما طالب عبد العال أفراد الأمن المركزى بمنع مرور أى شخص إلى الشوارع الفرعية القريبة من الكاتدرائية.

وقام العشرات من المتظاهرين الأقباط بالتجمع أمام بنزينة موبيل المجاورة لسور الكاتدرائية، بينما اعتلا البعض منهم أعلى السور وقاموا بترديد هتافات "ارفع رأسك فوق أنت قبطى، مهما جرالى ومهما حصلى على الكنيسة رايح أصلى، المصرى يعنى قبطى، لينا إخوتنا مسلمين على اللى بيحصل مش راضيين، مسلم مسيحى إيد واحدة". ومازالت قوات الأمن تقوم بعملية تأمين الكاتدرائية.

قال الدكتور خالد الخطيب رئيس الرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة مساء اليوم الأحد إن عدد المصابين فى الاشتباكات الواقعة عند محيط كنيسة الكاتدرائية بالعباسية ارتفع إلى 84 مصابا، بالإضافة إلى وقوع حالة الوفاة الواحدة التى وقعت مساء أمس وهى لشاب يبلغ من العمر 30 عاما واسمه محروس حنا إبراهيم تادرس.

وأوضح الخطيب أنه تم نقل 52 مصابا إلى مستشفى الدمرداش، وخرجوا معا من المستشفى بعد تحسن حالاتهم، فيما تم نقل 13 مصابًا إلى مستشفى دار الشفاء، وخرج منهم 11 مصابا ويتبقى مصابان اثنان مازالا يتلقان العلاج.

وأضاف أن هناك مصابا واحدا فى مستشفى عين شمس التخصصى، و3 مصابين تم نقلهم إلى المستشفى القبطى، خرج منهم مصاب بعد تحسن حالته، و15 مصابا فى الزهراء الجامعى، وجميعهم مازالوا يتلقون العلاج، مؤكدا أنه تم خروج 61 مصابا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج واستقرار حالتهم.

وأشار إلى أنه قد تم إسعاف مصابين آخرين بإصابات طفيفة بداخل سيارات الإسعاف المتواجدة فى محيط الكنيسة.

رأیکم