روحاني: بعض الدول الإسلامية اعلنت صراحة صداقتها مع "إسرائيل"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۹۱۲
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۸  - الثلاثاء  ۰۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
في كملته بمؤتمر الوحدة الإسلامية؛
قال رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني أن عددا من الدول الإقليمية والإسلامية باتت تعلن وبكل صراحة وتهوّر عن قربها مع الكيان الصهيوني.

روحاني: بعض الدول الإسلامية اعلنت صراحة صداقتها مع طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أن رئيس الجمهورية حسن روحاني وفي كلمته بمؤتمر الوحدة الإسلامية الـ 31 الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الثلاثاء، أشار الى الانتصارات التي تحققت أخيرا في العراق وسوريا ولبنان ضد الإرهاب، مصرحا ان "كل الذين دعموا هذه الدول في مكافحة الاهاب هم مسرورون اليوم لأنه تم إسقاط أسس وركائز الإرهاب والمؤامرة الكبيرة للقوى العالمية في المنطقة، كما أن المشاريع التي خطط لها الاستكبار والصهيونية ضد الشعوب ذهبت أدراج المياه".

وأضاف روحاني : "بطبيعة الحال فإنه يجب على المسلمين أن يستمروا في مكافحتهم للإرهاب حتى اجتثاثه. والمنطقة اليوم، أمنها واستقرارها وكل العالم يدينون بالكثير لأولئك الذين قاتلوا الإرهاب في سوريا والعراق.

وتابع : هذا الإرهاب لم يكن تهديدا للمنطقة فحسب بل تهديدا لكل العالم بمن فيها أوروبا وأمريكا. لذا فإن على كل الذين يحرصون على أمن العالم أن يكونوا ممتنين للمجاهدين الذي تصدوا للإرهاب. لكن للأسف، تجري محاولات لإضعاف الدول والمجموعات التي وقفت ضد الإرهاب والتآمر عليهم بدل شكرهم.

وأشار رئيس الجمهورية الى أن بعض الدول الإقليمية تعلن وبكل صراحة وتهوّر عن قربها وصداقتها مع الكيان الصهيوني، وقال: إذا كانت بعض الدول خلال هذه السنوات الماضية تتفاوض مع أعداء الإسلام في المنطقة، في خطوة لا يقبلها أي طرف في الدول الإسلامية، فلتعلن بلسانها ولغتها المنكرة للشعوب بأن "إسرائيل" هي صديقتها وأن المقاومة في المنطقة هي عدوتها.

واعرب الرئيس روحاني عن اسفه من انه "يتم استبدال هذا المنكر الكبير كأنه معروف؛ ونحن نعتقد بكل تأكيد بأن شعوب المنطقة ومسلمي العالم لن تسمح أن يثمر هذا المخطط المشؤوم. الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، العلماء والنخب والمثقفون والشباب المسلم لن ينسوا العداء الصهيوني واحتلال الأراضي الفلسطينية".

واشار روحاني الى الابعاد الاخرى لهذه المؤامرة قائلا: الى جانب جميع مؤامرات الاستكبار والصهاينة ، فان بعض حطيت باهتمام اقل، وهي ان امريكا والصهاينة أنشات جماعات ارهابية لتفتك بالشعوب، وهذه قضية واضحة، الكل يعرف ذلك.

وتابع قائلا: في الوقت الحاضر فان الاعداء عندما رأوا ان ايران تسير باتجاه التنمية والتطور فقد بدأوا بحياكة مؤامرة اخرى ضدها، فسوريا سوف تتخلص من الارهاب، وسيتم طرد القوات الاجنبية من اراضيها عاجلا ام آجلا، والشعب العراقي اصبح اكثر اتحادا من السابق فالكراد والشيعة والسنة سيبقون جنبا الى جنب ، وسينعنون عراقا شامخا.

واوضح الرئيس الایراني ان اليمن ستتخلص من المعتدين، وسيعمل الشعب اليمني المعتدين يندمون على عدوانهم، مضيفا: كيف يمكن تعويض الفرص الضائعة؟ نحن نعلم ان ثمان سنوات من العدوان على البلاد واعادة اعمارها يستغرق عدة عقود، واول مؤامرة للقوى الكبرى ضد شعوب ودول المنطقة هي احراقهم للفرص، فلم يسمحوا لسوريا بالتطور المنوشد، وجعلوا العراق يعاني منذ اربعين عاما.

وقال روحاني : من الكوارث التي شهدتها منطقتنا هي بث بذور الفتنة بين مكوناتها،، فليس بين السنة والشيعة أي خلاف فكلاهما واجه الاستعمار في المنطقة وكلاهما تعلم من القرآن المودة والاخوة.

واوضح ان الضربة الموجعة التي وجهت الى الاسلام تضع على عاتقنا مسؤولية جسيمة في التبليغ الحقيقي عن الدين وتقديم صورة ناصعة عنه، لافتا الى ان المسلمين بحاجة الى الاتحاد والوحدة من خلال الوسطية والاعتدال.

وتابع قائلا: ليس الهدف فرض العزلة على مذهب ما بل هدفنا أن تجلس كل المذاهب الى طاولة واحدة، فالوحدة الاسلامية تعني ان نقف جنباً الى جنب في مواجهة الارهاب والانتصار عليه، موضحا انه لولا الوحدة في العراق بين السنة والشيعة والاكراد لما تحررت الموصل.


انتهى/

رأیکم