فضيحة “من العيار الثقيل” أبطالها دعاة ومشائخ سعوديون : سرقات بالملايين بحجة اغاثة السوريين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۴۳
تأريخ النشر:  ۱۵:۲۸  - الأَحَد  ۲۶  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أثار اختفاء مبالغ تعد بالملايين ، جدلاً واسعاً بين عدد من القائمين على احدى الحملات غير الرسمية لإغاثة الشعب السوري والذين يقومون بمهمة ايصال التبرعات الشعبية من المملكة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كشف الشيخ موسى الغنامي النقاب عن سرقات بالملايين من تبرعات تجمع باسم اغاثة الشعب السوري، أبطالها "جمعية ساند” وأمينها الشيخ سعد الشمري” وشهودها الشيخ محمد العريفي ومحمد الهبدان وآخرين من أبرز الدعاة في السعودية، كانوا قد زكوا الجمعية وشهدوا لها ولأمينها بالموثوقية أمام الناس، وتكتموا على تجاوزاتها.

10 شهود على أن من يجمع التبرعات غير موثوق به!

وقال الشيخ الغنامي عبر حسابه في تويتر” : مضى مني عهد ألا أخون الثورة: شهد عندي أكثر من ١٠ عدول يُستشهدون في الرقاب أن الأخ سعد الشمري القائم على جمعية ساند غير موثوق في أموال الناس!

وأضاف ” يعلم ربي سبحانه أليس بيني وبين الأخ سعد الشمري أي معرفة مسبقة فضلا عن عداوة وغيرها . ثانيا: لو كان الأمر في غير أموال الناس على حساب، أيتام وثكالى وجرحى لوجدت سبيلا في السكوت جمعا للكلمة وحرصا على العمل الخيري ولكن أموال الناس قد قرنها النبي صلى الله عليه وسلم بدمائهم، وأعراضهم كما هو معلوم في حجة الوداع !! وقد قلت لأحد المشايخ: لو كان أخذ المال في الأوقاف والآبار لهان الخطب -على عظمه- ولكن يؤخذ على ضعفة، وأسر شهداء وجرحى وأيتام يعطون الفتات ذرا للرماد في العيون ويختفي سنام المال -وهو يبلغ الملايين- ثم يُطلب السكوت عليه بحجج واهية !!

يجمع التبرعات الى حساب زوجته !!

ويواصل الشيخ الغنامي سرده لحكاية ساند ” كان أول أمر بحثي عن الأخ سعد الشمري استفسار وصلني من أحد كبار الكتاب في تويتر عن الأخ سعد وأنه ارتاب في أمره بعد أن طلب متبرع رقم حساب، فأعطاه الأخ سعد رقم حساب إحدى زوجاته !! "

ويضيف الغنامي ” بعد ذلك بدأت البحث، خصوصا وأنني ممن زكى جمعية ساند وقد انتشرت التزكية بشكل كبير !! اتصلت بأحد الإخوة "القضاة” ممن له علاقة بالعمل الخيري وألتقيت به فدار نقاش، عن وضع الأخ سعد فأتصل بأحد طلبة العلم وسأله عن قصته مع الأخ سعد فقال: طلب منا قيمة اسعاف وأن الجرحى بحاجتها وووو وأن قيمتها ٤٥ ألف ريال، ونريد أن نذهب سويا لشرائها من "اسبانيا” !! يقول: فقلت للأخ سعد: أنت عندي ثقة وأنا لا استطيع الذهاب معك والمبلغ اعتبره في حسابك لشرائها، حول المبلغ وبعد شهر تواصل مع الأخ سعد حتى يرسل له صورتها وكان وعدهم أنها خلال ١٠ أيام تكون في الداخل السوري ومضى شهرين وثلاثة وأربعة ، وبعد إلحاح وتبادل للألفاظ والكلام الجارح بينهما دخلت سيارة الإسعاف للداخل السوري ولكنها شُريت من تركيا وقيمتها ٢٥ ألف ريال فقط !!.

اجتماع العريفي بمدير الجمعية والدعاة : هنا حفرنا وهنا دفنا !!

وأضاف الغنامي ” بعد ذلك وصل الخبر للشيخ محمد العريفي -طبعا بعد كثرة الشكاوى- فجمع ش العريفي الأخ سعد الشمري والمشايخ القعود والهبدان والجبيلان والحمودي، وبعض كبار التجار ممن دعم الأخ سعد الشمري ولن أخوض في تفصيلات ذلك الإجتماع ولكن المجلس انفض على أن المشايخ يسكتون عن بحث الموضوع ويدفنونه !!”.

 

انفراط المسبحة بعد الاتفاق على "اخفاء التجاوزات” وتحذير الجبيلان!!

ويوضح الغنامي أن اتفاق الدعاة مع العريفي على السكوت عن تجاوزات الجمعية مقرونة بأن يترك مديرها العمل "وتسلم الجمعية للجنة يرشحها ش العريفي ” ولكن سعد الشمري لم يلتزم وبدأ يغرد ، بعد ذلك صدر تسجيل للشيخ الجبيلان يحذر فيه من الجمعية ثم انفرطت مسبحة التكتم وبدأ الحديث عن التجاوزات وهي تعتبر بمئات الآلاف بل بالملايين".
رأیکم