بـ65% السعودية الأولى خليجيا بإنتاج البتروكيماويات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۳۵
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۸  - الثلاثاء  ۲۴  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
برصيد بلغ ما يقدر بنحو 84.2 مليون طنا كاملة من إجمالي القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي الست وهي المملكة العربية السعودية, ودولة الإمارات العربية المتحدة, ودولة الكويت, ودولة قطر, ومملكة البحرين وسلطنة عمان.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء تصدرت المملكة العربية السعودية كافة دول مجلس التعاون الخليجي في القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات بنسبة بلغت ما يقدر بنحو 65% كاملة من إجمالي القدرة الخليجية مجتمعة!

وذلك وفقا لأحدث التقارير والبيانات والإحصاءات الفنية الرسمية المتخصصة الصادرة حديثا عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات " جيبكا " نفسه.

ففي الوقت الذي أكد فيه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات " جيبكا " على مدى تطور ونمو قطاع البتروكيماويات والكيماويات خليجيا, وعلى مدى التحسن الظاهر في خفض الانبعاثات الغازية على مدار فترة العامين الماضيين 2011 و2012, أكدت أحدث تقارير الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات " جيبكا " أن المملكة العربية السعودية وفي الوقت الذي تتصدر فيه العالم أجمع في معدلات الإنتاج النفطي وحجم الاحتياطي العالمي منه أيضا, فهي تتصدر بشكل قياسي كافة دول مجلس التعاون الخليجي الست في القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات والكيماويات بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 84.2 مليون طن سنويا بنسبة 65% من القدرة الإنتاجية لدول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة!

وقد أكد السيد الدكتور / عبد الوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات " جيبكا " بنفسه أن دول مجلس التعاون قد حققت على مدار فترة العامين الماضيين 2011 و2012 تعزيزا ودعما كبيرا لقدراتها الإنتاجية في هذا القطاع العملاق, ومما زاد من أهمية الإنجاز أن هذا قد حدث بالتوازي مع خفض معدلات الانبعاثات الصادرة عن كل طن يتم إنتاجه في وجدات التصنيع الخليجية أيضا, وهو الأمر الذي يؤكد ير دول المجلس على الطريق السليم من أجل تطوير تلك الصناعات الخليجية الهامة بشكل يحقق من التنمية المستدامة على الصعيد البيئي.

ومع استئثار المملكة العربية السعودية وحدها بأكثر من نصف بل وحتى ثلثي القدرة الإنتاجية الخليجية من تلك الصناعات, فقد كان للتطور السعودية في تقليل نسبة الانبعاثات الغازية أبلغ الأثر على الصعيد الخليجي كاملا وليس السعودي وفقط, هذا مع الأخذ في الاعتبار قلة الكثافة السكانية أصلا في المنطقة الخليجية عامة والسعودية خاصة, وذلك لما تملكه المملكة العربية السعودية من أراضي شاسعة على مساحات عملاقة.

ومن الجدير بالذكر أنه ووفقا لأحدث تقارير معهد الموارد العالمية, فقد تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية القائمة العالمية كاملة كأكثر دولة مسببة للانبعاثات الغازية خلال فترة العام 2010, وذلك عبر إنتاج يقدر بنحو 10 مليون و385 ألف طن, وقد جاءت جمهورية الصين الشعبية خلف أمريكا مباشرة في المركز الثاني برصيد 6 مليون و866 ألف طن.

وقد شهدت مدينة دبي العاصمة الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من يوم 17 إلى يوم 19 من شهر ديسمبر الجاري من العام الحالي 2013 أحدث المؤتمرات الخليجية الإقليمية لقطاع البتروكيماويات والكيماويات, وهو المؤتمر الذي شهد نقاشات مكثفة حول أفضل السبل لمضاعفة ربح القطاع وللعمل في بيئة نظيفة وأحدث الطرق لتقليل الإنبعاثات الغازية.
رأیکم