أنصار ولاية الفقيه يرهبون صحفيين عراقيين لنشرهم كاريكاتيرا للإمام الخامنئي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۲۸
تأريخ النشر:  ۱۹:۲۹  - الأَحَد  ۰۹  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
اتهمت صحيفة عراقية من اسمتهم بمتطرفين بشن حملة هجوم وتهديدات لكادرها الاعلامي اثر نشرها رسما للمرشد الاعلى الإمام الخامنئي اعتبر مسيئا لمكانته ودعت السلطات الى اجراءات تحمي كادرها.. وقدمت اعتذارا عن نشر الرسم مؤكدة رفضها لحملة التهديدات هذه او تخليها عن حرية الرأي والتعبير.
قالت الصحيفة في بيان ورد لـ"وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء " إنها تتعرض "منذ يومين إلى حملة تحريض واتهامات غير مسؤولة من طرف بعض الجماعات الدينية المتطرفة، على خلفية نشرها ما يعتقد أنه إساءة للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي، وهو أمر يتعلق، في الواقع، برسمة بورتريه فنية وليس كاريكاتيراً كما يتصور هؤلاء نشر ضمن ملف كبير عن الثورة الإيرانية في ذكراها الخامسة والثلاثين".

وجاء في البيان "وقد اعتادت الصباح الجديد على نشر مثل هذه البورتريهات الفنية لكبار القادة السياسيين والدينيين العراقيين وغير العراقيين، ضمن ملحق زاد الذي تنشره الجريدة كل أسبوع".

وذكرت الصحيفة انه "وبرغم ثقتنا بأن ما نشرناه لم يقصد منه توجيه أية إساءة للسيد الخامنئي، الذي نقدر ونحترم مكانته الإنسانية والدينية الكبيرة، فقد بادرت هيئة تحرير الجريدة إلى الاتصال بالسفارة الإيرانية في اليوم التالي لشرح الموقف وإزالة هذا اللبس".

وأشارت أيضا إلى أنها "نشرت افتتاحية على صفحتها الأولى، تؤكد فيها موقفها القائم على المهنية والضوابط الأخلاقية التي تمنع الإساءة لأي فرد أو جماعة، ناهيكم عن المساس بالمرجعيات الدينية، ومع هذا واصل هذا البعض من الجماعات المتطرفة نشر البيانات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض الصحف والدعوة إلى التظاهر ضد الصحيفة، في ممارسة بغيضة تؤلب وتشجع على الأفعال العدوانية السافرة ضد الصحيفة والعاملين فيها".

وقالت الصحيفة في بيانها "إننا إذ نؤكد مرة أخرى موقفنا الرافض لتشويه ما نشرته صحيفتنا، نؤكد في الوقت ذاته، أن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تعيد إلى الأذهان تسيد الميليشيات، لن تخيفنا ولن تدفعنا للتخلي عن حرية الرأي والتعبير، التي هي من أبرز مكاسب التغيير الذي شهدته بلادنا بعد رحيل نظام البعث المقبور".

وتابع البيان "نؤكد أن هذا النفر الذي يريد أن يفرض علينا وصاية من خارج الحدود ونيابة عن الآخرين، سيجد أن أبناء الأسرة الصحفية ووسائل الإعلام العراقية وجميع الشرفاء من أبناء شعبنا، لن يقفوا متفرجين على أية أعمال استفزازية تتعرض لها الصباح الجديد من قبلهم".

وختمت الصحيفة بيانها بالقول "إننا إذ نحمل الأطراف المحرضة المسؤولية القانونية عن سلامة الصحيفة والعاميلن فيها، ندعو الجهات الحكومية المعنية إلى ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات في هذا الصدد".

الى ذلك نشر رئيس تحرير الصحيفة إسماعيل زاير مقالا على الموقع الالكتروني للصحيفة بعنوان "تنويه واعتذار" اشار فيه الى ان مخرجي ملحق زاد "ومن دون قصد عمدوا الى وضع رسم السيد المرشد خامنئي . ولهذا فقد قمنا في اليوم اللاحق بإزالة اللوحة، بل سحب الملحق بكامله من الموقع حتى لا يساء استخدامه او فهمه من قبل اي مغرض وبما يجرح هيبة المرشد السيد خامنئي".

وقال "أجرينا اتصالات مكثفة وحميمة مع الأخوة في سفارة الجمهورية الإسلامية في بغداد أمس وأوضحنا موقفنا وأبلغناهم أن الصحيفة لن تسمح بالإساءة لرموز الشعب الإيراني وأننا سنوضح اعتذارنا عبر افتتاحية خاصة بالصحيفة تنشر اليوم على الصفحة الأولى".

وجاء في مقال رئيس التحرير "ويشفع لنا إننا قدمنا ملحقاً شاملاً عن الثورة الإيرانية منفردين عن بقية المؤسسات الإعلامية بكل أنواعها".

وقال أيضا "ومع ذلك فيتوجب الاعتذار باسمي وباسم هيئة التحرير عن اللبس غير المقصود الذي حمله الملحق المخصص أولا وأخيرا لتكريم ثورة الشعب الإيراني الشقيق".

ولم توضح الصحيفة طبيعة او انتماءات الجهات التي قادت التحريض ضدها.


اكدت هيئة تحرير الصباح الجديد التي يرأس تحريرها الاعلامي العراقي أسماعيل زاير اليوم انها تتعرض لحملة تحريضية واسعة النطاق على خلفية نشرها بورتريه لخامنئي وقالت في بيان الاحد ان"الصباح الجديد اعتادت على نشر بورتريهات فنية لكبار القادة السياسيين والدينيين العراقيين وغير العراقيين ضمن ملحق زاد الذي تنشره الجريدة كل أسبوع". واضافت إن" الصباح الجديد تتعرض منذ يومين لحملة تحريض واتهامات غير مسؤولة من طرف بعض الجماعات الدينية المتطرفة على خلفية نشرها ما يعتقد أنه إساءة للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد علي الخامنئي وهو أمر يتعلق، في الواقع برسمة بورتريه فنية وليس كاريكاتيراً ضمن ملف كبير عن الثورة الإيرانية في ذكراها الخامسة والثلاثين".

وتتعرض الصحيفة منذ ايام لهجمة شرسة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من متعاطفين مع ايران من قوى واحزاب شيعية عراقية تهدد كادرها بالويل والثبور لما اعتبر اساءة للمرشد الايراني كما هدد النائب زهير الاعرجي عن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي خلال تصريح متلفز بمقاضاة الصحيفة في اجراء من المفترض ان تقوم به السفارة الايرانية اذا ارادت ذلك وليس نائب عراقي.

واضافت هيئة تحرير الصحيفة قائلة انه "برغم ثقتنا بأن ما نشرناه لم يقصد منه توجيه أية إساءة للسيد الخامنئي الذي نقدر ونحترم مكانته الإنسانية والدينية الكبيرة فقد بادرت هيئة تحرير الجريدة إلى الاتصال بالسفارة الإيرانية في اليوم التالي لشرح الموقف وإزالة هذا اللبس". واشارت الى ان الصحيفة نشرت افتتاحية على صفحتها الأولى تؤكد فيها "موقفها القائم على المهنية والضوابط الأخلاقية التي تمنع الإساءة لأي فرد أو جماعة  ناهيكم عن المساس بالمرجعيات الدينية".

وقالت ان"بعض الجماعات المتطرفة نشرت البيانات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض الصحف ودعت إلى التظاهر ضد الصحيفة في ممارسة بغيضة تؤلب وتشجع على الأفعال العدوانية السافرة ضد الصحيفة والعاملين فيها".

وشددت على رفضها لتشويه ما نشرته موضحة أن"مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تعيد إلى الأذهان تسيد الميليشيات لن تخيفنا ولن تدفعنا للتخلي عن حرية الرأي والتعبير التي هي من أبرز مكاسب التغيير الذي شهدته بلادنا بعد رحيل نظام البعث المقبور".

وحملت هيئة تحرير الصحيفة الأطراف المحرضة "المسؤولية القانونية عن سلامة الصحيفة والعاميلن فيها" .. ودعت الجهات الحكومية المعنية إلى ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات في هذا الصدد .

وكان رئيس تحرير الصباح الجديد إسماعيل زاير كتب مقالا على الموقع الالكتروني للجريدة بعنوان "تنويه واعتذار" اشار فيه الى ان مخرجي ملحق زاد "ومن دون قصد عمدوا الى وضع رسم السيد المرشد خامنئي  وقمنا في اليوم اللاحق بإزالة اللوحة، بل سحب الملحق بكامله من الموقع حتى لا يساء استخدامه او فهمه من قبل اي مغرض وبما يجرح هيبة المرشد السيد خامنئي".

وقال "أجرينا اتصالات مكثفة وحميمة مع الأخوة في سفارة الجمهورية الإسلامية في بغداد أمس وأوضحنا موقفنا وأبلغناهم أن الصحيفة لن تسمح بالإساءة لرموز الشعب الإيراني وأننا سنوضح اعتذارنا عبر افتتاحية خاصة بالصحيفة تنشر اليوم على الصفحة الأولى".

واشارت هيئة تحرير الصباح الجديد الى انها نشرت نهاية الأسبوع الماضي على صفحات ملحقها " زاد " الصادر في السادس من الشهر الحالي ملفاً من ثمان صفحات عن الذكرى 35 للثورة الإيرانية وكما جرى في كل الملاحق جرى انتقاء اهم شخصية في هذا الحدث الكبير لتكون شخصية العدد من خلال استلهام من تلك الشخصية ملامح القوة  والذكاء والروح الإنسانية ليضعها في رسم فني مميز وهو ليس بالكاريكاتير كما يظن البعض .

واشارت الى ان "مخرجي الملحق ومن دون قصد عمدوا الى وضع رسم السيد المرشد خامنئي ولهذا فقد قمنا في اليوم اللاحق بإزالة اللوحة  بل سحب الملحق بكامله من الموقع حتى لا يساء استخدامه او فهمه من قبل اي مغرض وبما يجرح هيبة المرشد السيد خامنئي" .

واضافت في بيان توضيحي انها اجرت "اتصالات مكثفة وحميمة مع الأخوة في سفارة الجمهورية الإسلامية في بغداد امس واوضحنا موقفنا وابلغناهم ان الصحيفة لن تسمح بالإساءة لرموز الشعب الأيراني واننا سنوضح اعتذارنا عبر افتتاحية خاصة بالصحيفة تنشر اليوم على الصفحة الأولى" .. وأكدت التزامها "بالخلق العراقي الرفيع وبالمهنية المعروفة عن صحيفتنا ويشفع لنا اننا قدمنا ملحقاً شاملاً عن الثورة الإيرانية منفردين عن بقية المؤسسات الإعلامية بكل انواعها ".

وشددت هيئة تحرير الصباح الجديد على ان جميع العاملين في مؤسستها ملتزمون بالخط الوطني والأخلاقي السليم وانهم لم يفكروا ولن يفكروا في مس احاسيس اي فرد او جماعة "ناهيكم عن فكرة المساس بالمرجعيات الدينية المحترمة التي نكن لها كل التقدير والتبجيل".

وقدم زاير الإعتذار بإسمه وبأسم هيئة التحرير "عن اللبس غير المقصود الذي حمله الملحق المخصص اولاً واخيراً لتكريم ثورة الشعب الإيراني الشقيق" .

وقال "مع ذلك فيتوجب الاعتذار باسمي وباسم هيئة التحرير عن اللبس غير المقصود الذي حمله الملحق المخصص أولا وأخيرا لتكريم ثورة الشعب الإيراني الشقيق".

 ولم توضح الصحيفة طبيعة او انتماءات الجهات التي تقود حملة التحريض ضدها كما لم تتمكن "وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء" من الحصول على الرسم الذي اثار الضجة ضد الصحيفة رغم اتصالاته بهيئة تحريرها التي كانت رفعته في وقت سابق.

رأیکم