الكويتي فوزي العودة يغادر غوانتانامو بعد 13 سنة في المعتقل ويصل لبلده الكويت

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۵۷۷
تأريخ النشر:  ۰۷:۰۸  - السَّبْت  ۰۸  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
وصل الكويتي فوزي العوده الذي أفرج عنه من معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا حيث أمضى 13 سنة، في وقت مبكر الخميس 6 نوفمبر/تشرين الأول إلى بلاده على متن طائرة حكومية، حسبما أفادت أسرته.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال والده خالد العوده لوكالة فرانس برس إن "فوزي وصل هذا الصباح”.

وأضاف أن ابنه البالغ من العمر 37 سنة نقل فورا الى المستشفى العسكري بجنوب العاصمة من أجل إجراء فحوص طبية.

وسيتم وضع العوده في غضون أسبوع في مركز حكومي لإعادة التأهيل وسيسمح لأقاربه بزيارته.

واستقبل فوزي، وهو غير متزوج، في المطار والده وشقيقاه.

وتلقى فوزي في المستشفى العسكري زيارات من حوالى أربعين شخصا من أقاربه، بما في ذلك والدته وجدته.

وأظهرت صور نشرت عبر تويتر فوزي يقبل والدته ويلتقط صورة مع ابنة شقيقه.

وأكد خالد العوده الذي يرأس جمعية عائلات المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو أن ابنه لم يشارك قط في القتال في أفغانستان ولا في باكستان حيث أوقف عام 2001.

وبحسب خالد العوده، فإن ابنه كان عضواً في مؤسسة خيرية واعتقل من قبل صائدي جوائز سلموه للاميركيين.

وبعد توقيفه في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2001 على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وصل فوزي العوده إلى غوانتانامو، وكان من بين أول المعتقلين في هذه القاعدة الأميركية على جزيرة كوبا.

وكان يشتبه بأن للعوده علاقات بالقاعدة وخصوصا بزعيمها السابق أسامة بن لادن.

وهي أول عملية إفراج عن معتقل من سجن غوانتانامو منذ نهاية مايو/أيار الماضي عندما تمت مقايضة خمسة عناصر من طالبان بالسرجنت الاميركي بو برغدال رغم احتجاجات النواب الجمهوريين الشديدة.

ومع رحيل العوده لم يبق سوى كويتي واحد في غوانتانامو هو فايز الكندري من أصل 12 سجنوا منذ وصول أول دفعة من السجناء إلى المعتقل في يناير/كانون الثاني 2002 في إطار الحرب على الارهاب التي أعلنها جورج بوش الابن إثر اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول.

ولم يحصل الكندري على الضوء الاخضر من الادارة الاميركية لإعادته الى الكويت.

الكلمات الرئيسة
رأیکم