رئيس الجمهورية : الصهاينة لجأوا الى الاغتيالات الغاشمة لانقاذ انفسهم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۵۴۹
تأريخ النشر:  ۱۰:۰۸  - الأربعاء  ۰۳  ‫أبریل‬  ۲۰۲۴ 
في معرض الرد على جريمة استهداف القنصلية الايرانية بدمشق، قال رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" : ان الصهاينة وبعد تكبدهم الهزيمة والفشل المتكرر امام ايمان وارادة المجاهدين في جبهة المقاومة، لجأوا الى الاغتيالات الغاشمة لانقاذ انفسهم.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- في معرض الرد على جريمة استهداف القنصلية الايرانية بدمشق، قال رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" : ان الصهاينة وبعد تكبدهم الهزيمة والفشل المتكرر امام ايمان وارادة المجاهدين في جبهة المقاومة، لجأوا الى الاغتيالات الغاشمة لانقاذ انفسهم؛ لكن يجب عليهم ان يعلموا بانهم لن يحققوا مآربهم البغيضة بواسطة هذه التحركات المناوئة للانسانية وانما سيواجهون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة وسيلقون مزيدا من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانهم اللاشرعي؛ مردفا ان "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا.

وادان "السيد رئيسي"، عبر بيانه الصادر اليوم الثلاثاء، الهجوم اللاانساني والانتهاك السافر للقوانين الدولية من قبل الكيان الصهيوني عبر استهدفه مبنى القنصلية الايرانية في دمشق؛ مبينا ان هؤلاء القادة المجاهدين الذين استشهدوا اثر الهجوم، كانوا من القادة والمجاهدين والمصابين الشجعان خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988م)، وقد ارتقوا بصفتهم كبار المستشارين للدفاع عن حرمات اهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) وصون القيم الاسلامية والانسانية السامية في سوريا، وقد انضموا بكل فخر إلى قافلة الشهداء.

وافادت "ارنا"، ان نص البيان الصادر عن رئيس الجمهورية في هذا الشان جاء على الشكل التالي :

بسم ربّ الشهداء و الصدیقین

في جريمة ارهابية اخرى وانتهاك سافر للقانون الدولي، تلطخت يدا الكيان الصهيوني البغيضة بدماء عدد من القادة العسكريين والضباط في بلادنا.

ان العمل العدواني والمستميت من قبل الكيان الصهيوني المتمثل في استهداف مبنى القنصيلة الايرانية بدمشق، اسفر عن استشهاد القائد العميد حرس ثوري "محمد رضا زاهدي" والقائد العميد حرس ثوري "محمد هادي حاجي رحيمي" الى جانب 5 من رفاقهما.

ان هؤلاء القادة المجاهدين الذين استشهدوا اثر الهجوم الصهيوني الغاشم، كانوا من القادة والمجاهدين والمصابين الشجعان خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988م)، وقد ارتقوا بصفتهم كبار المستشارين للدفاع عن حرمات اهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) ودفاعا عن القيم الاسلامية والانسانية السامية في سوريا، وقد انضموا بكل فخر إلى قافلة الشهداء.

انني اذ ادين هذا الهجوم اللاانساني الذي شكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي، اتقدم بالتهنئة والعزاء لاستشهاد ابناء الوطن الاسلامي البواسل، من سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني ورفاق دربهم لدى الحرس الثوري وخاصة عائلاتهم الكريمة؛ سائلا الباري عز وجل في هذه الايام المباركة ان يحشر هؤلاء الشهداء في عليين مع الائمة الاطهار (عليهم السلام).

ان الصهاينة وبعد تكبدهم الهزيمة والفشل المتكرر امام ايمان وارادة المجاهدين في جبهة المقاومة، لجأوا الى الاغتيالات الغاشمة لانقاذ انفسهم؛ لكن يجب عليهم ان يعلموا بانهم لن يحققوا مآربهم البغيضة بواسطة هذه التحركات المناوئة للانسانية وانما سيواجهون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة وسيلقون مزيدا من كراهية واستنكار الشعوب الحرة ضد كيانهم اللاشرعي؛ مردفا ان "هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا".

رئيس الجمهورية الاسلامية

سيد ابراهيم رئيسي

الكلمات الرئيسة
رأیکم