روحاني : الجماعات الارهابية والتكفيرية هي صنيعة الاستعمار

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۰۱۰
تأريخ النشر:  ۱۱:۲۲  - الخميس  ۱۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
في كلمة الافتتاح لمؤتمر الوحدة الاسلامية بطهران؛
صرح رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني انه لا يمكن أن نسمح للأعداء أن يدمروا عالمنا الاسلامي مؤكدا أنه لايوجد شيء اسوأ من الجمود واحتكار الافكار؛ وان ذلك يخل بالمجتمعات الانسانية.
روحاني : لايوجد شيء اسوأ من الجمود واحتكار الافكارطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-جاء ذلك في كلمة رئيس الجمهورية الايراني خلال مراسم افتتاح المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي بدأ اعماله في دورته الثلاثين صباح اليوم الخميس بقاعة المؤتمرات الدولية في طهران.

واعرب روحاني عن رفضه للعنف ضد الاسلام وقتل الابرياء؛ لافتا الي ان العلماء المسلمين يتحملون مسؤولية كبري حيال القضايا الاسلامية؛ ومشددا علي انه لايمكن استخدام الجماعات التكفيرية كأداة.

واشار روحاني في كلمته الي حديث شريف للنبي الاكرم محمد (ص) الذي دعا فيه المسلمين جميعا الي التمسك بالوحدة والتآخي فيما بينهم؛ مضيفا 'كما علمنا النبي (ص) ان نتعامل ونتعايش بسلمية حتي مع اتباع الديانات السماوية الاخري'.

وتابع الرئيس الايراني : لا شك ولاريب فإن الرسول الاكرم (ص) يعتبر الشخصية الاكثر تاثيرا علي حيات الانسان طوال التاريخ؛ وهو الذي حمل راية الاخلاق في العالم داعيا الناس الي التوحيد ونبذ الشرك'.

واستنكر الرئيس روحاني ما يشهده العالم الاسلامي من صراعات داخلية وأهلية ، مؤكدا أن الجهاد لا يعني أن يقتل بعضنا البعض وأن نفعل ذلك بايعاز من القوى الكبرى في العالم.

واعتبر رئيس الجمهورية أن قادة هذه الجماعات والحركات التي تفعل هذه الأعمال لا شك أنهم صنيعة الاستعمار وأنه هو من دربهم على هذه الجرائم والأفعال.

وأكد روحاني أن الدم لا يمكن أن يطهر بالدم، وقال متسائلا " كيف يمكننا أن نتقرب بقتل الأبرياء الى النبي والاسلام والقرآن الكريم؟".

وأوضح الرئيس حسن روحاني أن ما تعيشه اليوم الامة الاسلامية من حروب وصراعات يعتبر كارثة كبرى وفاجعة أليمة بحيث يقتل المسلم أخاه ويذبح بعضنا البعض بدل أن نحمل حقد أكبر خطر في المنطقة المتمثل بالكيان الصهيوني.

واستشهد الرئيس بسوريا والعراق واليمن، قائلا " هل جلب هؤلاء الى سوريا والعراق واليمن سوى الخراب والفقر والدمار؟"

وتابع " لقد دمروا حلب الجميلة والموصل الخلابة وسلبوا الأمن من المسلمين واستباحوا أعراض المسلمين وغير المسلمين باسم الدين والديانة".

وفي الختام أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني في كلمة له في مؤتمر الوحدة الاسلامية أن الاسلام هو دين يعادي العنف والارهاب وأن الارهاب هو اسلوب ينافي روح الاسلام وطبيعته السمحاء، مشيرا الى أن العلماء اليوم يحملون عبئا ثقيلا على عواتقهم وأن القشر المثقف والواعي كذلك عليه مسؤوليات جمة وخطيرة.

انتهى/

رأیکم