السفير الايراني في بريطانيا: على الغرب وقف دعمه للجماعات المسلحة في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۰۲۴
تأريخ النشر:  ۱۰:۲۲  - الأَحَد  ۱۸  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
دعا السفير الايراني في بريطانيا حميد بعيدي نجاد الغرب للكف عن تقديم الدعم المالي والعسكري للجماعات المسلحة في سوريا، وذلك من اجل مساعدة الشعب السوري علي بناء مستقبله.
السفير  الايراني في بريطانيا: على الغرب وقف دعمه للجماعات المسلحة في سورياطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-حيث كتب على صفحته الشخصية علي الانستجرام، قال ان صحيفة 'ايندبيندنت' البريطانية وفيما يتعلق بالتقارير التي تنشر في الغرب عن تطورات حلب، اشارت الي هذه الحقيقة وهي 'ان ما يرد من اخبار عن ساحات المعركة والتطورات في شرق حلب ليست اخبارا بل نوعا من الضجيج الاعلامي. الحقيقة هي ان الذين كانوا يقاتلون في حلب خلال الاعوام الماضية قد خرجوا من سوريا تدريجيا وحلت بدلا عنهم جماعات تكفيرية وسلفية وفروع القاعدة المتعددة'.

واضاف، ان الجميع يعلم بان المسؤولين السياسيين الغربيين مستاؤون وحزينون ازاء تحرير حلب ولكن عليهم ان يكونوا صادقين وان يعتبروا الاستياء هذا بانه حصيلة لادائهم الاستراتيجي الخاطئ.

وتابع قائلا، ان الاعلام الغربي بادر خلال الايام الاخيرة الي فبركة خبرية غير حقيقية من اجل الحفاظ علي الجماعات المسلحة المؤيدة للغرب للمستقبل، وذلك من خلال الضغط علي الحكومة السورية لتسمح لعناصر الجماعات الارهابية بمغادرة مدينة حلب المحررة. لقد قرروا في هذه الحرب الاعلامية ان يجعلوا عناصر الجماعات الارهابية مترادفين مع اهالي حلب.

وقال بعيدي نجاد، انه حينما يتحدث المسؤولون الغربيون عن خوفهم من وقوع مجازر وحرصهم علي ارواح اهالي حلب الشرقية، انما يقصدون في الحقيقة عناصر تلك الجماعات المسلحة.

واعتبر السفير الايراني ان الحكومة السورية بسماحها لخروج هؤلاء المسلحين من حلب رغم كل مصاعبها، قد احبت الكثير من المؤامرات، ولم تحدث جريمة منظمة او مجازر بحق الاهالي كما زعموا فضلا عن ان الافراد الذي طلبوا الخروج من حلب لم يصل الي مائتي الف او ثلاثمائة الف بل في حد عدة الاف عنصر مسلح مع افراد اسرهم.

واضاف، انه في الوقت الذي يحرص فيه المسؤولون الغربيون علي سلامة المسلحين المتطرفين، اوردت منظمات حقوق الانسان الغربية ومنها العفو الدولية تقارير ووثائق كثيرة عن ارتكاب هؤلاء في شرق حلب ومنها محلة الشيخ مقصود ممارسات ضد الشعب السوري هي الاكثر لاانسانية ووحشية وبشاعة.

واكد بعيدي نجاد، لقد حان الوقت في الحقيقة لتبادر الدول الغربية لقطع دعمها العسكري والمالي عن الجماعات التكفيرية والسلفية وان تعمل علي تقديم الدعم الجاد لتعزيز طريق الحل السياسي بدل الحل العسكري للازمة السورية، واضاف، انه علي الجميع في هذه الظروف الصعبة دعم الشعب والحكومة السورية لتبدا بعد تثبيت الظروف السياسية عملية اعادة الاعمار بدعم ن جميع الدول المهمة اقليميا وعالميا.

انتهى/
رأیکم