روحاني: بعض الأنظمة الاسلامية حزينة لانتصارات سوريا والعراق ضد الارهاب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۰۲۵
تأريخ النشر:  ۱۱:۱۱  - الأَحَد  ۱۸  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
أبدى الرئيس الايراني حسن روحاني تعجبه من ان بعض الانظمة في دول اسلامية حزينة لانتصارات سوريا والعراق ضد الارهاب، مؤكدا مواصلة وقوف ايران الى جانب شعوب المنطقة المظلومة في تصديها للارهاب.

روحاني: بعض الأنظمة الاسلامية حزينة لانتصارات سوريا والعراق ضد الارهابطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وفي كلمة القاها خلال مراسم استقبال قائد الثورة الاسلامية أمس السبت لرؤساء السلطات الثلاث والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية، اعتبر الرئيس روحاني، الاوضاع الراهنة في المنطقة والعالم الاسلامي بانها مقلقة للغاية واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت دوما وستقف مستقبلا ايضا الى جانب الشعوب المظلومة في مواجهة الارهاب.

واضاف، انه لا سبيل سوى التضامن لانقاذ العالم الاسلامي لان التشتت سيمنعنا من تحقيق الرفعة والتقدم.

وصرح بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر الازمات الراهنة واي ازمة جديدة مفتعلة في المنطقة بانها مؤامرة ضد وحدة وعظمة المسلمين واضاف، ان ما هو مهم بالنسبة لنا في اطار العزة والحكمة ومصلحة العالم الاسلامي هو خفض التهديدات وزيادة الفرص والطاقات، وبامكاننا حل المشاكل الى جانب البعض ونصل الى النقطة التي نستعرض فيها للعالم قوة الاسلام في ظل السيرة النبوية وليس ذلك اليوم ببعيد.

وتابع الرئيس روحاني، ان ما يدعو للاستغراب انه حتى الامس كان اعداء الاسلام يتعرضون لشخصية النبي الاكرم (ص) ويؤذون اتباعه ولكن هنالك البعض اليوم للاسف يزعمون اتباع نهج النبي (ص) ويرتكبون اعمال العنف والارهاب في المجتمع ويصمون دين الرحمة بدين العنف.

وقال، من المستغرب حقا ان بعض الانظمة في الدول الاسلامية تشعر بالحزن من نجاحات وانتصارات الحكومة والشعب في العراق وسوريا في مواجهة الارهابيين القتلة ويبدو انها قلقة من ذلك.

واضاف الرئيس الايراني، "يبدو ان تحرير حلب لم يسرّ بعض الانظمة في دول اسلامية بل جعلها حزينة ! متسائلا، هل ان النبي الاكرم (ص) دعانا لمثل هذا السبيل؟ وهل كان نهج وسيرة النبي (ص) سوى مكافحة الظلم والعدوان؟.

وقال، اننا نشهد اليوم بعض الانظمة في دول اسلامية قلقة على مصير الارهابيين بدلا عن التفكير بالشعب السوري المظلوم وجرحى حلب.

انتهى/
رأیکم