غضب أمريكي من دخول باكستان مع إيران في مشروع للغاز

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۴۵
تأريخ النشر:  ۱۴:۲۱  - الأربعاء  ۰۶  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
حذر السفير الأمريكي لدى إسلام آباد، ريتشارد أولسون، باكستان من المضي في مشروع خط أنابيب الغاز مع إيران، مضيفاً أن باكستان يجب أن تتجنب الدخول في مشاريع يمكن أن تجلب عقوبات.

وقال السفير الأمريكي لدى إسلام آباد، في مقابلة مع قناة "دنيا نيوز" المحلية ، أن باكستان يجب أن تفي بالتزاماتها الدولية، مشيراً إلى أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إيران واضحة جداً.

وأضاف قائلا: "ليس الولايات المتحدة وحدها بل العالم بأسره لديه تحفظات تجاه برنامج إيران النووي"، ولم يعط السفير الأمريكي رداً مباشراً على سؤال بشأن ما إذا كان مشروع خط الغاز الباكستاني-الإيراني سيؤثر على العلاقات الباكستانية الأمريكية.

ورفض أيضا التعليق على قرارات مؤتمر كل الأحزاب الذي نظمه حزبا "عوامي الوطني"، و"جامعة علماء الإسلام (فضل)"، والذي حث على الحوار مع حركة طالبان، قائلاً: "إن المحادثات مع حركة طالبان شأن داخلي لباكستان".

وأعرب السفير الأمريكي عن تقديره لدور باكستان في عملية السلام الأفغانية والإفراج عن قادة طالبان، معرباً عن أمله في أن يتوصل البلدان إلى تفاهم حول مسألة تسليم "الملا فقير" إلى باكستان.

وكان الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، قد سعى إلى تهدئة مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مشروع خط الغاز الإيراني، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة في البلاد، وليس موجها ضد أي بلد آخر وينبغي النظر إليه في إطار النقص الشديد في الطاقة الذي تعانيه باكستان.

ونبه زرداري الى أن باكستان دولة ذات سيادة ولها كل الحق في المضي في المشاريع التي تصب في المصلحة الوطنية ولا تقصد الإساءة إلى أحد.

رأیکم