محلل صهيوني: إيران تحاول التمركز في الجولان وعلى "إسرائيل" أن تمنع ذلك‎

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۱۳۰
تأريخ النشر:  ۲۲:۰۹  - الخميس  ۰۹  ‫مارس‬  ۲۰۱۷ 
يعيش كيان العدو في هذه الأيام "فوبيا" القوة الإيرانية، حيث يسود في "تل أبيب" قلق كبير جداً ممّا يسمونها محاولات إيران وحزب الله التمركز على مقربة من الحدود في الجولان المحتل، خشية تنفيذ عمليات ضدها من هناك.
محلل صهيوني: إيران تحاول التمركز في الجولان وعلى طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوبهذا الصدد، قال المحلل المختص بالشؤون الاسرائيلية في موقع "نيوز1" الصهيوني يوني بن مناحم "إنه طوال الحرب الدائرة في سوريا، دأبت "إسرائيل" بالحفاظ على "الخطوط الحمراء" التي وضعتها وعدم السماح لإيران وحزب الله بإقامة مناطق قوة في الجانب السوري من الجولان، تشكل قاعدة لمهاجمتها" وفق تعبيره، مضيفاً أنّ "عملية اغتيال جهاد مغنية ومسؤولين آخرين تابعين لحزب الله ولإيران في منطقة القنيطرة في مطلع العام 2015، لم تردع إيران عن إنشاء بنية تحتية عسكرية لتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل"" حسب وصفه.

الجولان المحتل

ووفق المحلل، فإنّ إيران عزّزت تواجدها في سوريا في الأشهر الأخيرة عبر الحرس الثوري وحزب الله في القتال إلى جانب الجيش السوري ضد المسلحين، مضيفاً أن" "إسرائيل" عازمة على منع إيران من تثبيت سيطرتها في سوريا، سواء في البر أو من البحر. وهي لن تسمح أيضًا لحزب الله بالحصول على سلاح نوعي" على حد زعمه.

وأقر بن مناحم "أن "إسرائيل" هاجمت في السابق شحنات سلاح كانت تحاول نقل سلاح "كاسر للتوازن" من سوريا إلى حزب الله في لبنان".

وحول الدور الروسي في سوريا، قال بن مناحم "إن روسيا تشكل حليفا لسوريا، و"إسرائيل" تنوي التوضيح لها سياسات "خطوطها الحمراء" فيما يتعلق بسوريا، وهذا الأمر سيتم خلال اللقاء الذي سيحصل اليوم بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، موضحاً أن" روسيا هي اللاعب الأساسي في سوريا و"إسرائيل" مقيدة بقدرة تأثيرها على ما يحصل، لذلك ليس لديها خيار إلا محاولة الوصول إلى تفاهمات مع روسيا".

واعتبر بن مناحم "أنّ المصلحة "الإسرائيلية" هي أن لا تنتهي الحرب في سوريا بانتصار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لأن هذا الأمر سيعزز قوة حزب الله وإيران".

وأشار المحلل الصهيوني الى أنّ" إيران طوّرت قدرات حزب الله، وساعدت على إعادة تحسين قدرات "حماس"، وهي ترسل الصواريخ إلى "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة".

وفيما يتعلق بالبرنامج النووي، قال بن مناحم "إنّ إيران تطمح للحصول على سلاح نووي وهي تطور برنامج الصواريخ الباليستية خلافاً لقرارات مجلس الأمن. لذلك، فإنّ إسرائيل لن تسمح لنفسها بأن تتمركز إيران في سوريا وأن يكون لها ممسكاً على الحدود مع "إسرائيل" في الجولان (المحتل) لتنفيذ عمليات فيما بعد ضدها" على حد تعبيره.

ولفت بن مناحم الى "أن "إسرائيل" نجحت حتى الآن في إيجاد لغة مشتركة مع روسيا في الموضوع الروسي وبتنسيق وثيق لمنع التصادم بين النشاطات الجوية لسلاح الجو الروسي في المجال الجوي السوري وبين نشاطات سلاح الجو "الإسرائيلي"، لذلك ليس هناك أي مانع من الوصول أيضًا إلى تفاهمات إضافية تتعلق بالتواجد الإيراني في سوريا، لكن المسألة التي لا تزال غير واضحة هي ماذا ستطلب روسيا بالمقابل من "إسرائيل"" وفق المتحدّث.

المصدر: مــوقع العهد الإخبــاري
رأیکم