«حماس» تنفي تقارير تتهمها بقتل جنود مصريين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۳۱
تأريخ النشر:  ۰۶:۳۵  - الجُمُعَة  ۱۵  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
اتهمت مجلة «الأهرام العربي» المصرية، حركة «حماس» بقتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً جنوب منطقة رفح الحدودية أوائل أغسطس الماضي، وهو ما نفته الحركة على الفور.

وذكرت «الأهرام العربي»، في تقرير بعددها الأخير، والذي يصدر السبت المقبل، أن أدلة جديدة حول جريمة قتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً بالرصاص جنوب منطقة رفح الحدودية بين مصر وقطاع غزة، كشفت عن ضلوع عناصر من الحركة بارتكاب الجريمة.

واعتبرت أن حماس «نفَّذت الجريمة التي وقعت في شهر رمضان الماضي لأسباب سياسية وعسكرية أبرزها الانتقام من الجيش المصري لهدم الأنفاق وإثارة الفوضى في سيناء». وذكرت المجلة العناصر التي ارتكبت «الجريمة» وهم: أيمن نوفل، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة، ورائد العطار، موضحة أن نوفل، وهو قيادي في كتائب القسام الذراع العسكرية لـ«حماس»، «هارب من سجن المرج في 30 يناير 2011، حيث كان محبوساً لضلوعه في التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008، فيما أبو شمالة الشهير بأبو خليل، هو قائد بالصف الأول في حماس»، وكذلك العطار الذي وصفته المجلة بأنه «مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط».

وعلى الفور، نفى الناطق الإعلامي باسم «حماس» سامي أبو زهري أي علاقة للحركة بقتل الجنود المصريين جنوب منطقة رفح الحدودية.

وقال أبو زهري: إن «الخبر الذي يتهم الحركة لم ينشر بشكل رسمي في مجلة الأهرام، وإنما نسب إلى رئيس المجلة بشكل شخصي ونحن ننفي صحة هذا الخبر». وأشار أبو زهري إلى أن «حماس» لم تتلق رسمياً من الجهات الأمنية المصرية أي معلومات بشأن تورط أي فلسطيني في أحداث جريمة قتل الجنود المصريين.

وكانت شبكة «إم. بي. سي. مصر» ومجلة «الأهرام العربي» نشرتا قائمة بأسماء من زعمت أنهم مرتكبي حادث قتل الجنود المصريين، وعلى رأس القائمة ثلاثة من أبرز قادة القسام في غزة. وكان مسلحون هاجموا في أغسطس من العام الماضي موقعاً للجيش المصري وقتلوا 16 جندياً وضابطاً.

رأیکم