روحاني وبوتين: الهجوم الاميركي على سوريا عدوان يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۸۳۶
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۲  - الاثنين  ۱۰  ‫أبریل‬  ۲۰۱۷ 
خلال اتصال هاتفي بينهما
اعتبر الرئيسان الايراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين الهجوم الصاروخي الاميركي على سوريا بانه عدوان ويتعارض مع الحقوق الدولية وميثاق الامم المتحدة ولايخدم سوى الارهابيين واكدا ضرورة مواصلة دعم الشعب السوري .
روحاني وبوتين: الهجوم الاميركي على سوريا عدوان يتعارض مع القوانين والمواثيق الدوليةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وصرح الرئيس روحاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي اننا  ندين الهجوم الصاروخي الاميركي على سوريا ونعتبره واحدا من موارد الانتهاك الصارخ لسيادة بلد مستقل وينبغي مناقشة وادانة هذا الاجراء الاحادي في مجلس الامن الدولي .

كما ادان الرئيس روحاني استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا واعتبره مدعاة للاسف والاستنكار وقال ان التقارير تتحدث عن امتلاك الارهابيين الاسلحة الكيميائية وان الهجمات الاميركية تشجع هذه الجماعات الارهابية على استخدام الاسلحة الكيمياوية من جديد.

وقال روحاني ان العدوان الاميركي على سوريا محاولة لتقوية الارهابيين مستهجنا دعم بعض دولة المنطقة للهجوم الصاروخي الاميركي على سوريا واضاف انه لاينبغي السماح بتغيير المسار الذي اوجد اليوم لمكافحة الارهاب بدعم من بعض الدول للاجراء الاميركي الاخير.

واضاف روحاني، اننا نؤمن بان الحل في سوريا مازال حلا سياسيا وليس عسكريا معربا عن استعداد طهران للتناغم والتنسيق والتعاون مع موسكو على صعيد مكافحة الارهاب وقال ان الهجوم الاميركي الاخير من شانه خلق هوة بين الدول في مجال مكافحة الارهاب الى جانب سوق مسار المفاوضات السياسية في سوريا باتجاه الخيار العسكري وفي مثل هذه الظروف ينبغي تعزيز التعاون بين ايران وروسيا وسوريا لمواجهة العنف والارهاب .

بدوره ادان بوتين الهجوم الاميركي على سوريا باعتباره اجراء عدواني وقال ان هذه الخطوة غير مقبولة ومحاولة لدعم الارهابيين .

واشار بوتين الى تاكيد الامم المتحدة على عدم امتلاك الحكومة السورية السلاح الكيمياوي وقال ان الهجوم الكيمياوي لواشنطن على سوريا بذريعة استخدام السلاح الكيمياوي ما هو الا مسرحية واجراء مدبر مسبقا.

وافاد بوتين ان الاجراءات الاميركية في سوريا ومنها الهجوم الصاروخي الاخير لن يخدم تسوية المشكلة السورية .

كما اكد ضرورة تعزيز التعاون الثنائي  والمتعدد الاطراف بين ايران ودول المنطقة  في هذا المجال بما فيها في مجلس الامن الدولي .

انتهى/
رأیکم