بوتين: "يوم روسيا" حدث هام في الكثير من الدول

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۲۶۰۰
تأريخ النشر:  ۱۳:۴۲  - الاثنين  ۱۲  ‫یونیه‬  ۲۰۱۷ 
اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين فعالية "يوم روسيا في العالم"، حدثا هاما بالنسبة إلى الكثير من بلدان العالم التي تجرى هذه الاحتفالات على أراضيها في الـ12 من يونيو من كل عام.
بوتين:
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وفي برقية هنأ فيها المشاركين في فعالية "يوم روسيا في العالم" الذي يحييه الروس المقيمون في الخارج بمناسبة العيد الوطني لروسيا في الـ12 من يونيو، كتب بوتين: "مشروع إحياء العيد الوطني لروسيا في بلدان العالم، صار تقليدا يعبّر عن أهمية هذا الحدث في الحياة الثقافية والعامة في الكثير من البلدان".

وأضاف: "هذا المشروع، يتيح لأبناء روسيا في الخارج وأصدقائنا فرصة متميزة للانخراط في أجواء الاحتفال بهذه المناسبة" التي تشهدها بلادنا كل عام.

يشار إلى أنه تعم روسيا اليوم الاحتفالات الشعبية والرسمية بعيد البلاد الوطني، حيث ستشهد موسكو وحدها أكثر من 150 فعالية أهمها مهرجان "روسيا متعددة القوميات" الذي سيقام في الساحة الحمراء.

وبين الفعاليات الهامة في إطار احتفالات موسكو، افتتاح معرض "بلادنا كما هي" الذي يعرض لجميع مناطق روسيا، وحفل استعراضي كبير ستؤديه كوكبة من الفرق الراقصة والجوقات الموسيقية التي تمثل سائر أقاليم روسيا ومناطقها.

ومن الفعاليات الرمزية التي ستقام في موسكو في هذه المناسبة، إنشاد جماعي للنشيد الوطني الروسي ستتاح المشاركة فيه لجميع الراغبين من سكان موسكو وضيوفها.

يذكر أن روسيا تحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام بعيد روسيا الوطني الذي يخلط الروس في معظمهم بين تسميات تعددت له، فيما اهتمامهم به يكبر عاما بعد عام بغض النظر عن التسمية.

ففي الـ12 من يونيو 1990 أقر المجلس الأعلى لروسيا السوفيتية مذكرة "إعلان سيادة جمهورية روسيا الاتحادية السوفيتية الاشتراكية الروسية على أراضيها"، واعتبر هذا اليوم عيدا وطنيا لروسيا تحتفل فيه البلاد بإقرار سيادتها واستقلالها في قرارها عن الاتحاد السوفيتي.

وفي اليوم المذكور لسنة 1998، اقترح الرئيس الروسي بوريس يلتسين، أول رئيس لروسيا بعد زوال الاتحاد السوفيتي، تعديل تسمية أهم عيد رسمي في روسيا وإعلان هذا اليوم عيدا وطنيا يطلق عليه "يوم روسيا"، الذي لم يقره البرلمان الروسي إلا سنة 2002 تزامنا مع تبني قانون العمل الروسي الجديد.

وجرت العادة على أن يسلم الرئيس الروسي في الـ12 من يونيو من كل عام الأوسمة والميداليات لمواطني روسيا المتميزين في مختلف ميادين الحياة والعمل الوطني بدءا من الفنون والعمل الحرفي والزراعي، وصولا إلى مجالات الفضاء والدفاع.

الملفت في احتفالات روسيا العامة، أنها تنطلق في أقصى شرق البلاد قبل ثماني ساعات على انطلاقها في كالينينغراد في أقصى غرب روسيا، نظرا للفارق الزمني الناجم عن بعد المسافة بين فلاديفوستوك وكالينينغراد والتي تصل إلى 7359 كم.

ففي الوقت الذي تعلن فيه دقات الساعة في مدينة فلاديفوستوك حلول الثامنة صباحا، تعلن الساعة في موسكو حلول منتصف الليل.

المصدر:روسیا الیوم
انتهی/
رأیکم