انطلاق تمرينين بين البحرية القطرية ونظيرتها البريطانية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۴۸۵
تأريخ النشر:  ۱۰:۵۶  - الاثنين  ۱۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
انطلق الأحد، في قطر تمرينان بحريان مشتركان، أحدهما بين القوات البحرية الأميرية القطرية والقوات البحرية الملكية البريطانية، والآخر بين الأخيرة والقوات الخاصة البحرية القطرية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وبذلك سيصل إلى خمسة، عدد التمرينات التي تجريها قطر مع دولة غربية خلال شهر، بعد إجرائها مناورتين مع قوات أمريكية في 16 و18 يونيو/حزيران الماضي، وتمرين مع القوات البحرية الفرنسية في 22 من الشهر نفسه.

وذكرت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (قنا) أن "القوات البحرية الأميرية القطرية بدأت اليوم تمرينًا بحريًا مشتركًا مع القوات البحرية الملكية البريطانية في المياه الإقليمية لدولة قطر".

وأوضحت أن "التمرين من مرحلتين: الأولى تدريبات ومحاضرات في ميناء حمد الدولي عن مكافحة الحرائق وحصر العطب والاتصالات البحرية وتمارين خاصة بحماية السفن أثناء الرسو، إضافة إلى بعض المحاضرات التي تتعلق بعلم الحرب السطحية البحرية".

وأشارت إلى أن "المرحلة الثانية تشمل التدريبات العملية على كسح القناة البحرية من الألغام والاتصالات البحرية وتمرير البلاغات لرماية المدفعية والصواريخ البحرية وعددا كبيرا من التمارين العملياتية البحرية الأخرى".

وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الدفاع أن القوات الخاصة البحرية بمجموعة القوات الخاصة المشتركة القطرية بدأت اليوم تنفيذ تمرين مشترك مع القوات البحرية الملكية البريطانية في المياه الإقليمية لدولة قطر.

ويهدف التمرينان، اللذان يستمران لمدة يومين، إلى "تبادل الخبرات بين القوات المشاركة وتطوير وتوحيد مفاهيم البحرية، وتدريب الأطقم القطرية والبريطانية على طرق الإسناد المختلفة ومحاكاة إطلاق الصواريخ من على متن السفن الحربية".

وأشارت وزارة الدفاع القطرية أن هذين التمرينين يأتيان "بناءً على طلب من القوات الملكية البريطانية ووفق اتفاقيات مسبقة بين الجانبين في إطار التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين".

وتأتي هذه المناورات في ظل أزمة تعصف بمنطقة الخليج العربي؛ فمنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".

 

 

انتهی/

رأیکم