اللواء باقري: الولايات المتحدة اعترفت مراراً بأنها عاجزة عن مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عسكرياً

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۸۵۹
تأريخ النشر:  ۱۸:۴۹  - الاثنين  ۳۱  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
أكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية إن الولايات المتحدة اعترفت مراراً بأنها عاجزة علي مواجهة ايران.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء - أكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ' اللواء محمد باقري ' إن الولايات المتحدة اعترفت مراراً بأنها عاجزة علي مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عسكرياً.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء قال اللواء باقري خلال ملتقي مشترك حضره كبار القادة العسكريين وقادة الشرطة وزعماء القبائل في مدينة زاهدان (جنوب شرق) اليوم الإثنين إن القادة العسكريين الأمريكيين أعلنوا بأنهم وفي حال دخلوا في حرب مع إيران فإنهم سيتعرضون لهزيمة عسكرية كبيرة.

وقال: إن أذرع الإستكبار وخاصة الولايات المتحدة لم تترك فرصة للنيل من نظام الجمهورية الإسلامية، مشيراً إلي انه وبالتزامن مع الإعترافات الأمريكية بالنيل من إيران فإن ولي عهد إحدي دول الجوار يعلن بأنه سوف ينقل الحرب إلي داخل الأراضي الإيرانية.
وأشار إلي أن الجمهورية الإسلامية ومنذ انتصار ثورتها الإسلامية تتعرض لهجمات الاستكبار والكيان الصهيوني قاتل الأطفال وقال: اليوم وبحمد الله فالأعداء يهابون إيران ويخشون التعرض لها بأي سوء، كما أن الحكومات الوهمية تعيش حالة من التخبط والانحطاط.
ونفي اللواء باقري أن يكون لإيران أيّة أطماع في أراضي أي دولة مشيرا الي أن إيران تدعم الحركات التي تحارب الصهيونية علي شواطئ المتوسط انطلاقا من مبادئها لنصرة المستضعفين وهي لا تميّز بين هذه الحركات وقال: 'إيران لا تفرّق في دعمها بين حزب الله وحركة حماس وتساعدهما في مواجهة الكيان الصهيوني.

وقال إن أعداء الثورة الإسلامية بذلوا قصاري جهدهم من أجل القضاء علي الثورة مشيراً إلي أن الشعب الإيراني الشريف وقف إلي جانب القوات المسلحة فيما دافعت القبائل والعشائر عن البلاد بكل قوة.

واشار اللواء باقري إلي أن الأعداء وفي مقدمتهم الإستكبار العالمي بذلوا جهداً كبيراً من أجل إيجاد الفرقة في محافظة سيستان وبلوجستان وتعريض أمنها للخطر إلا أن رؤساء القبائل والعشائر أفشلت هذه المخططات.
وفي موضوع آخر لفت اللواء باقري إلي الأحداث في العراق وسوريا معتبراً إن هذه الأحداث أظهرت أن الجماعات الإرهابية وتنظيم داعش لم يرحموا الشيعة فحسب بل نالوا من أهل السنة أيضاً.

وأعرب عن اعتزاز إيران بحملها راية الشعب الفلسطيني خفاقة وبدفاعها عن قضيته مشيراً إلي أن الغالبية العظمي من الشعب الفلسطيني هم من أهل السنة وأن نفس المساعدات الإيرانية التي تقدم إلي حزب الله تقدم إلي حركة حماس أيضاً.

انتهی/

رأیکم