الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدافع عن الاتفاق النووى الإيرانى

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۴۹۷۰
تأريخ النشر:  ۲۱:۰۰  - الاثنين  ۱۱  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۷ 
ردت یوکیا أمانو على الانتقادات الأمريكية للاتفاق النووى مع إيران.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ردت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين، على الانتقادات الأمريكية للاتفاق النووى مع إيران، مشددة على أن عمليات التفتيش التى تقوم بها هناك تعتبر من الأصعب فى العالم وأن طهران ملتزمة بالاتفاق.

وقال المدير العام للوكالة يوكيا أمانو للصحفيين إن "التعهدات المتعلقة بالشق النووى التى قطعتها ايران بموجب اتفاق (2015) يجرى الالتزام بها".

وأضاف فى فيينا أن "نظام التحقق فى إيران هو أقوى نظام قائم حاليا، لقد قمنا بزيادة عدد أيام التفتيش فى إيران وعدد المفتشين وعدد الصور".

وأضاف "من وجهة نظر عملية التحقق، إنه مكسب واضح ومهم".

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وصف الاتفاق بين إيران والقوى الست الكبرى حول الحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات بأنه "أسوأ اتفاق تم التفاوض حوله".

وسيكون على ترامب أن يحدد فى منتصف أكتوبر ما إذا كانت إيران تلتزم بالاتفاق النووى وما إذا كان ذلك يعتبر أمرا حيويا لمصالح الأمن القومى الأمريكية. وإذا قرر، كما تدل المؤشرات حتى الأن، عدم إعطاء موافقته على ذلك فسيكون أمام الكونجرس حينئذ مهلة 60 يوما لمناقشة مسالة إعادة فرض عقوبات على إيران.

وفى الاطار نفسه اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة نيكى هايلى انه من الخطأ توقيع اتفاق يتجاهل برنامج ايران الصاروخي، ومسألة دعمها مجموعات تعتبر "إرهابية".

وقالت هايلى التى أجرت محادثات مع أمانو فى فيينا فى 23 أغسطس إن الوكالة الذرية غير قادرة على القيام بعمليات تفتيش "فى أى مكان أو أى موعد".

وأضافت فى واشنطن فى 5 سبتمبر "كيف نعلم أن إيران ملتزمة بالاتفاق إذا كان من غير المسموح للمفتشين الذهاب إلى كل مكان يجب أن يتوجهوا إليه".

وبالواقع قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ب400 عملية تفتيش على الأقل فى مواقع فى إيران و25 زيارة مفاجئة أى مع إبلاغ قبل فترة قصيرة جدا منذ أن دخل الاتفاق حيز التنفيذ فى يناير 2016.
المصدر: أ ف ب
انتهی/

رأیکم