قتل 13 شخصا على الأقل بينهم أطفال في حريق هائل شب في مدرسة للمسلمين في مدينة رانغون في بورما، حسبما افاد مسؤولون.
وقال مسؤولون في الشرطة إن الحريق سببه ماس كهربائي وليس أي نشاط إجرامي، بينما نجا معظم الأطفال دون أن يلحق بهم أي أذى.
ويأتي هذا الحادث وسط تزايد في أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين.
وقتل 40 شخصا على الأقل منذ 20 مارس/آذار، وتم فرض حظر التجول في بعض المناطق.
وقال ثيت لوين المتحدث باسم الشرطة لوكالة اسوشيتد برس إن مبنى المدرسة المكون من طابقين، وهو جزء من مسجد، يقع في شرقي رانغون ويأوي نحو 75 يتيما.
وأوضح أن معظم الطلاب فروا من أحد الأبواب بعد أن فتحته الشرطة.
وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق، وأفادت تقارير بأن الحريق أتى على جزء كبير من المبنى، لكنه لم ينهار.