ولايتي يثمّن شجاعة وحكمة الرئيس السوري بشار الأسد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۹۴۲
تأريخ النشر:  ۱۴:۳۲  - الأربعاء  ۲۵  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۷ 
قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي خلال لقائه بنائب وزير الخارجية السوري؛ إن شجاعة وحكمة الرئيس السوري بشار الأسد هي موقع احترام جميع الشعوب المسلمة والثورية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-أن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي استقبل نائب وزير الخارجية السّوري فيصل المقداد وأجرى معه محادثات ثنائية.

ولايتي بارك خلال هذا اللقاء للشعب العراقي والحكومة العراقية ومحور المقاومة الانتصارات الأخيرة للحكومة القانونية في العراق في سبيل حفظ السيادة الوطنية العراقية على الأراضي العراقية كافة. كما بارك ولايتي انتصارات الحكومة السورية والشعب السوري في دير الزور ومناطق شرق سوريا واستعادة المناطق النفطية فيها.

وقال ولايتي: "الأمريكيّون هزموا في سوريا والعراق، وهذه الهزيمة ستستمر"؛ مضيفا ان "الصهاينة قد يأسوا من مشاريعهم في المنطقة، كما أنّ شجاعة وحكمة الرئيس السوري بشار الأسد هي موقع احترام جميع الشعوب المسلمة والثورية".

من جهته كشف نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حسب ماذکرت وکالة تسنیم، أنّه يحمل سلام الرئيس بشار الأسد الى قائد الثورة الإسلامية، الرئيس والشعب الإيرانيين، وأضاف: "زيارتي الى إيران هي انعكاس لحقيقة العلاقات بين البلدين. الانتصارات الأخيرة في سوريا كانت ضد الإرهابيين وداعميهم والأشخاص الّذين ينتهكون المواثيق والعهود الدولية كالاتفاق النووي"؛مؤكدا ان "كل العالم اليوم يقف في وجه سياسات ترامب ويعارض مساعيه ومزاعمه ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

وشدد المقداد على أن سوريا تقف الى جانب الجمهورية الإسلامية لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية، وأضاف: "جئنا الى إيران من أجل أن نعرب عن شكرنا لوقوف الجمهورية الإسلامية بقيادة قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي، ولنؤكّد أننا نقف الى جانب إخواننا في الجمهورية الإسلامية والعراق، وكذلك من أجل الوقوف الى جانب العراق للحفاظ على وحدة أراضيه ووحدة شعبه".

واردف المسؤول السوري قائلا، أنّه لولا دعم الجمهورية الإسلامية لما استطاعت سوريا من أن تحقق هذه الانتصارات في مواجهة الإرهاب.

ونوه الى ان، "الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة، وسنصل الى الانتصار النهائي الى جانب مقاومة الجمهورية الاسلامية الإيرانية وثبات الجمهورية العربية السورية وكل القوى التي تسعى الى الخير ومن ضمنها المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله".

 

انتهى/

رأیکم