ظريف: طهران ستتخذ القرارات اللازمة ضد اي قرار يصدر من الجانب الاميركي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۰۸۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۲۴  - الأربعاء  ۰۱  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية "محمد جواد ظريف" أن سياسة الولايات المتحدة الاميركية مبدئيا تقوم على انعدام حسن النية وقال ان الإدارة الاميركية لا يمكنها ان تختفي وراء قرارات الكونغرس، مبينا ان طهران ستتخذ القرارات اللازمة ضد اي قرار يصدر من الجانب الاميركي.

ظريف: طهران ستتخذ القرارات اللازمة ضد اي قرار يصدر من الجانب الاميركيطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-أن وزير الخارجية الايراني اشار في كلمة له اليوم الى مدى تأثير قرارات الكونغرس الاميركي على مصير تنفيذ الاتفاق النووي لافتا الى أن الولايات المتحدة تمارس استفزازات للحؤول دون استفادة ايران من الاتفاق النووي، مشيرا الى انه من الناحية الدولية فإن الإدارة الاميركية هي المسؤولة عن تنفيذ التزاماتها الدولية.

وقال: ان القرارات الاميركية الداخلية تخص هذا البلد، ولكن من وجهة نظر المجتمع الدولي فإن الإدارة الاميركية هي المسؤولة عن تنفيذ التزاماتها الدولية، وهذا الموضوع يحظى بأهمية كبرى.

وذكر محمد جواد ظريف حسب ماذکرت وکالة مهر، ان الهدف الأساس لأميركا يثبت سوء نيتها، ففي القوانين الدولية يوجد موضوع تحت عنوان "النوايا السيئة" والدول التي لا تجري الاتفاقات الدولية بحسن نية ترتكب انتهاكا يسمى "عدم حسن النية".

واردف قائلا : ان سياسة اميركا قائمة على انعدام حسن النية، وخاصة في سياسة الإدارة الأميركية الجديدة، فمنذ تولي ترامب رئاسة الجمهورية أصبح سوء النية ضمن سياسات اميركا.

ونوه الى ان الاميركيين يسعون ومن خلال يمارسون استفزازات لتوتر الاجواء وليمنعوا الجمهورية الاسلامية الايرانية من الاستفادة من الاتفاق النووي، وهذه الوتيرة ليست فقط تتعارض مع مبدأ حسن النية، بل إنها تتعارض مع البنود 26 و28 و29 من الاتفاق النووي.

ولفت وزير الخارجية الى انه في التقرير الاخير الذي تقدمه الخارجية الايرانية مرة كل ثلاثة اشهر بشأن الاتفاق النووي، أوضح بشكل مسهب عدم التزام ايران بتعهداتها، بما في ذلك تصريحات ترامب في واشنطن، وسائر الاجراءات الاميركية التي تتعارض مع التزامات هذا البلد.

في الختام قال " ان التقرير تم تقديمه الى لجنة الامن القومي وسيعرض يوم غد في الجلسة المفتوحة للبرلمان، وستوضح الخارجية وجهات نظرها خلال الجلسة".

 


انتهى/

رأیکم