لاريجاني: محاولات أميركا لتقويض الاتفاق النووي باءت بالفشل

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۱۲۸
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۲  - الجُمُعَة  ۰۳  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
أعلن رئيس البرلمان الايراني أن محاولات أمريكا لتقويض الاتفاق النووي باءت بالفشل.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني الى محاولات اميركا لتقويض الاتفاق النووي ودعم الرئيس الروسي لايران ومعارضته للتفاوض من جديد حوله ودعم الصين والدول الاوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا والمانيا) للاتفاق لافتا الى ان محاولات اميركا باءت بالفشل لتأليب الدول ضد ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن لاريجاني اشار في تصريح ادلى به يوم أمس الخميس في مدينة قم، الى الاتفاق النووي ومحاولات اميركا لتقويضه وكذلك دعم الرئيس الروسي لايران ومعارضته للتفاوض من جديد حول الاتفاق النووي واضاف، ان الرئيس الروسي اكد بان الاتفاق النووي لا علاقة له بالقضايا الاخرى ومنها الامنية وكذلك فان الصين لها الموقف نفسه فضلا عن ذلك فان الدول الاوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا والمانيا) تدعم الاتفاق ايضا.

وقال ، ان السعودية والكيان الصهيوني يسعيان لحث اميركا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهو الامر الذي دحض بطبيعة الحال التصور الذي كان سائدا في الماضي بان ايران هي التي تخلق المشاكل، اذ ان الجميع اصبح يرى بان اميركا تقوم بممارسات تنم عن الخبث.

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان هنالك تناغما بين السعودية والكيان الصهيوني للعداء ضد ايران واضاف، ان هذين التيارين (السعودية والكيان الصهيوني) يقومان ببعض التحركات ضد ايران وان الكيان الصهيوني وبعد يأسه من داعش يسعى لدعم جبهة النصرة لانهم قلقون من انشطة ايران ومحور المقاومة التي هي بضرر الكيان.

ونوه الى ان ايران عالجت بنفسها الكثير من الازمات بالمنطقة ولها مكانة توفير الامن لشعوب المنطقة الذين هم مسلمون عموما وقال، ان العقلاء وحتى الاوروبيين يعرفون بان ايران تؤدي دورا ايجابيا في توفير الامن.

وفي جانب اخر من حديثه اشار لاريجاني الى فتوى المرجع الديني آية الله السيستاني والتي خلقت تيارا مقاتلا ومجاهدا دحر داعش وفي سوريا حيث تم تحرير معظم المناطق من داعش وسيتم تحرير البقية من شر هذا التنظيم قريبا بعون الله تعالى.

واشار الى ان ايران كانت قبل 6 اعوام وحيدة في القضية السورية واضاف، ان بعض دول المنطقة كانت تقول بان الحكومة السورية ستنتهي في غضون اسبوعين اما الان فان الدول الاوروبية تسعى وراء المصالحة في القضية السورية.

ولفت كذلك الى الاتفاق النووي ومحاولات اميركا لتقويضه وكذلك دعم الرئيس الروسي لايران ومعارضته للتفاوض من جديد حول الاتفاق النووي واضاف، ان الرئيس الروسي اكد بان الاتفاق النووي لا علاقة له بالقضايا الاخرى ومنها الامنية وكذلك فان الصين لها الموقف نفسه فضلا عن ذلك فان الدول الاوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا والمانيا) تدعم الاتفاق ايضا.

واضاف، رغم ان السعودية والكيان الصهيوني ورغم انفاقهما الكثير من الاموال واستخدامهما الامكانيات ضد ايران الا ان ايران تمكنت من تحقيق هذا الانجاز (الاتفاق النووي) بفطنة وذكاء.

انتهی/

رأیکم