آية الله شاهرودي يحذر من محاولات بعض الدول للتغلغل والتاثير في صفوف الشعب العراقي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۱۶۹
تأريخ النشر:  ۰۹:۴۸  - الأَحَد  ۰۵  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
حذّر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله محمود هاشمي شاهرودي خلال استقباله رئيس المجلس الاعلى الاسلامي همام حمودي، من محاولات بعض البلدان الرامية للتغلغل والتأثير في صفوف الشعب العراقي، داعيا الى التحلي باليقظة بهذا الصدد.

آية الله شاهرودي يحذر من محاولات بعض الدول للتغلغل والتاثير في صفوف الشعب العراقيطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد هاشمي شاهرودي، خلال استقباله رئيس المجلس الاعلى الاسلامي والنائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي يوم السبت، على تمتين الاواصر بين البلدين الشقيقين على جميع الصعد.

كما أكد على الدور الحساس والمؤثر الذي يضطلع به المجلس الاعلى الاسلامي والبرلمان في احراز التقدم والسمو للشعب العراقي.

وهنّأ آية الله هاشمي شاهرودي،حسب ماذکرت وکالة فارس، همام حمودي بانتخابه رئيسا للمجلس الاعلى الاسلامي واعرب عن امله في ذات الوقت بان تثمر جهود حمودي ومجلس النواب والمجلس الاعلى الاسلامي عن تحقيق الازدهار في العراق.

واشار الى ماضي المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، موضحا انه اضطلع بدور مهم في تحقيق الانتصار للشعب العراقي والانجازات التي حققتها الحكومات المتعاقبة بعد انهيار نظام صدام حسين لذلك فان ماضيه ممتاز ولامثيل له.

واعرب عن امله بان تثمر مساعيه والنواب الآخرين عن تحقيق المجلس الاعلى للنجاح على صعيد احياء الاسلام في جميع شؤون الحياة بين اوساط الشعب العراقي.

ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بمثابة ثروة كبيرة للشعب العراقي، وعدّه ميراثا لآية الله الحكيم والامام الخميني الراحل (رض) حيث حاز المجلس الاعلى على تأييدهما بحيث انه فضلا عن تأييد قائد الثورة يعد من ميزات هذا المجلس ما يضاعف اهمية متابعة تحقيق اهدافه.

واشار الى التطورات الجارية في العالم الاسلامي، مبينا ان بعض الانظمة العربية تحاول التغلغل والتأثير على شرائح الشعب العراقي والتي ربما تؤدي الى الترويج لافكار مناهضة لاهداف المجلس الاعلى وهو ما يتطلب تحلي الاشقاء العراقيين باليقظة.

واشار الى زيارته غير الرسمية الاخيرة للعراق بهدف زيارة العتبات المقدسة في هذا البلد، موضحا انه رأى تطورا كبيرا بين اوساط الشعب العراقي في مجال التوجه نحو القيم والنشاطات الدينية والمشاركة في التطورات الاجتماعية والجهاد ومكافحة داعش والارهابيين التكفيريين وهو ما يدعو الى الشكر وينبغي الحفاظ عليه.

ونوه الى اهداف اميركا والكيان الصهيوني وآل سعود للتغلغل وتشويه حركة الشعب العراقي باتجاه الدين.

وحذر من مغبة انحراف هذه الصور الايمانية الجميلة بسبب تغلغل بعض البلدان ما يساهم في تحقيق اميركا مخططاتها المشؤومة لتوجيه صفعة الى الاسلام لاسيما وان الاميركيين وجهوا مؤخرا تهما جوفاء الى قادة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية وهو ما يوحي بدورهم الشرير لإبعاد شعب العراق المسلم عن الإسلام الاصيل ومجابهة الكيان الصهيوني.

وعدّ آية الله هاشمي شاهرودي التكاتف بين الفصائل والقوى الاسلامية في العراق بأنه يكتسب الاهمية.

واشاد بدور المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في ترسيخ الوحدة بين الفصائل الاسلامية، "لانه حاز على احترام وتقبل القوى المتواجدة في الساحة"، معتبرا الوحدة بين القوى الاسلامية بهذا البلد بانها تثمر عن تحقيق الاسلام للنصر والمجد والشموخ في العراق.

من جهته عزى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بذكرى اربعينية سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام، موضحا ان التعاون البناء بين الاشقاء الايرانيين والعراقيين اثمر عن ايجاد حلول للكثير من المشاكل في هذا البلد، معربا عن امله بان تتبوأ مراسم الزيارة الاربعينية في العام الجاري مكانتها اللائقة.

وهنّأ بالانتصارات التي حققتها جبهة المقاومة في معاركها ضد الارهابيين التكفيريين وداعش، معربا عن امله بتحقيق الانتصار الكامل ونهاية داعش في العراق وسوريا قريبا.

ونوه الى ان الوضع العام للشعب العراقي يدلل على الشعور بالانتصار والنجاح والثقة بالنفس بين اوساطه وهو ما عزز قوة تعامله مع البلدان الاخرى.

واعرب همام حمودي في ذات الوقت بالاستفادة من التجارب الثمينة التي اكتسبتها الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

 

انتهی/

رأیکم