هاشمي شاهرودي: وحدة المسلمين تحبط مؤامرات اعداء الاسلام

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۷۴۸
تأريخ النشر:  ۲۰:۰۹  - الاثنين  ۲۷  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله "سيد محمود هاشمي شاهرودي" خلال استقباله نائب رئيس الحكومة الافغانية ان وحدة المسلمين من السنة والشيعة تحبط مؤامرات اعداء الاسلام.

هاشمي شاهرودي: وحدة المسلمين تحبط مؤامرات اعداء الاسلامطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان آية الله هاشمي شاهرودي استقبل اليوم الاثنين نائب الرئيس التنفيذي ورئيس حزب الوحدة الاسلامية في افغانستان، محمد محقق، وبحث معه العلاقات بين الشعبين وقضايا المنطقة.

ونوه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بتضحيات المجاهدين الافغان ومشاركتهم في القضاء على قواعد تنظيم داعش الارهابي والدفاع عن المقدسات الاسلامية، وقال: يجب تقدير البطولات والتضحيات التي قام بها الاخوة الافغان في محاربة الارهابيين التكفيريين، ونأمل من خلال يقظة الحكومة والشعب الافغاني، اجهاض مكائد اعداء الاسلام للقيام باعمال ارهابية في افغانستان.

كما حذر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام من مخاطر تغلغل امريكا في صفوف الشعوب المسلمة، مضيفا: ان احد التهديدات الكبيرة التي تحدق بالشعب الافغاني، هو خطر نفوذ امريكا حيث يجب توخي الحذر حياله، لان امريكا تريد تنفيذ مخططاتها المشؤومة والمثيرة للفرقة في المجتمعات الاسلامية مثل العراق وافغانستان.

واكد آية الله هاشمي شاهرودي على أهمية وحدة المسلمين الشيعة والسنة في افغانستان، واعتبرها عاملا ضروريا لاحباط مؤامرات اعداء الاسلام ضد الشعب الافغاني المسلم المظلوم.

من جانب آخر شدد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام على ضرورة تنمية مجالات التعاون الاقتصادي بين التجار الايرانيين والافغان، مضيفا: ان اللغة والحدود المشتركة بين البلدين لها دور بارز في دعم ايران لتطوير المجالات الاقتصادية والثقافية في افغانستان.

من جانبه اعرب نائب الرئيسؤالتنفيذيؤفي افانستان، في هذا اللقاء عن سعادته لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ولقاء آية الله هاشمي شاهرودي، وقال: ان افغانستان حكومة وشعبا تعرب عن امتنانها للدعم الذي يقدمه قائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني، وانها تمد يد الصداقة الى اشقائها الايرانيين.

واضاف محمد محقق: ان داعش كان يخطط لمؤامرات مشؤومة لاثارة الفوضى وسفك الدماء في افغانستان، ولكن بفضل الله فقد تم تدمير قواعده في العراق وسوريا.

انتهى/

رأیکم