"تايمز" البريطانية: ابن سلمان يسحق حرية التعبير

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۸۶۱
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۸  - الأَحَد  ۰۳  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
على الرغم من الإصلاحات المزعومة التي أشار إليها ولي العهد، محمد بن سلمان، فإنه يتوضّح ألا مكان لحرية التعبير في تلك الإصلاحات، بحسب ما ذكرته صحيفة "التايمز" البريطانية.

تحت عنوان الإصلاحي السعودي يشدد قبضته على المعارضة، اعتبر ريتشارد سبنسر، في مقالة له بالتايمز، أن إبن سلمان شدد من قبضته على المعارضة، في وقت يتحدث فيه عن الإصلاحات الواسعة في المملكة. وإن هذه الإصلاحات رافقتها حملة اعتقالات ليس للمعارضيين فقط، وإنما أيضاً لأي مؤيّد محتمل لم يبدِ معارضة إلا في جوانب محدودة.

وتطرّق سبنسر إلى حديث الناشطة السعودية في منظّمة العفو الدولية، دانا أحمد، وقولها، إن من الواضح أن القيادة السعودية الجديدة تحت حكم محمد بن سلمان مصرّة على سحق أي معارضة، وعدم ترك أي مجال لحرية التعبير، مشيرا إلى أن الناشطة السعودية كانت تتحدث من السعودية تحت اسم مستعار، مثلما هو الحال مع من تحدّثت معهم الصحيفة من النشطاء السعوديين.

وتابع سبنسر أنه في الأسابيع التي سبقت إعلان ابن سلمان عن إصلاحاته أجرى حملة اعتقالات لكتّاب ونشطاء ورجال دين، أعقبها حملة أخرى على من يتّهمهم بن سلمان بالفساد، حيث قبض على أكثر من 200 أمير ورجل أعمال، وتم احتجازهم في فندق الريتز كارلتون. وان هذه الحملة وجدت ترحيباً واسعاً، على الرغم من أن الجميع يعرف أن ابن سلمان ووالده كانا من أكبر مهرّبي الأموال.

في السياق ذاته إعتبرت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش في مقال لها نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن أمراء السعودية يتجرَّعون من كأسٍ طالما سقوا منه آلاف المعارضين وأن اليوم لا أحد في مأمن.

وإستشهدت ويتسون بما حدث لمحمد بن نايف الذي لطالما دافع عن الإعتقالات التعسفية في المملكة على يد إبن عمه محمد بن سلمان، معتبرة ذلك مؤشرا على ما سيكون عليه مستقبل كافة المواطنين السعوديين، النافذ منهم والمغلوب على أمره على حدٍ سواء.


محمد بن نايف،بن سلمان،السعودية

الكلمات الرئيسة
رأیکم