أمريكا تسعى لخلق فتنة جديدة في المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۰۴۲
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۱  - الأَحَد  ۱۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
أكد الحرس الثوري الإيراني خلال بيان اصدره أن أمريكا تريد خلق فتنة جديدة في المنطقة من خلال اعترافها بالقدس عاصمة الكيان الصهيوني.

أمريكا تسعى لخلق فتنة جديدة في المنطقةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أن فيلق محمد رسول الله (ص) في طهران، أصدر بياناً في ادانة قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف ب "القدس الشريف" عاصمة للكيان الصهيوني يؤكد انه "نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني جنباً إلى جنب في الدفاع عن قضيته".

وجاء في نص البيان:

"منذ سنوات لقد وصف مؤسس جمهورية إيران الإسلامية وقائد الثورة الإسلامية الامام الخميني (ره) ، الولايات المتحدة أمريكا بأنها الشيطان الاكبر والمنافق والمتعطشة للدماء وتحدث عن دورها المدمر للبلاد في العالم، واليوم، يمكن للعالم أن يشهد بوضوح نتائج سياسات الشيطان الأكبر. لأن التاريخ قد أظهر دائما وجه الشر للأعداء المبيت للأمة الإسلامية إلى أعين العالم، وجعل الجميع يلتفت إلى هذه الحقيقة المهمة.

وان العمل المشين وخطاب رئيس الولايات المتحدة الذي لا يصدق، يعتبر انتهاكاً واضحاً لمعايير الأمم المتحدة، وقد أثُبت للعالم أن الشيطان الأكبر، وطفله المدلل "الكيان الصهيوني" لم يترددوا في اتخاذ أي إجراء عدواني، والان من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة الكيان الصهيوني يحاولون خلق فتنة جديدة في المنطقة وفي العالم ضد الأمة الإسلامية وانتهاك حقوق الفلسطينيين.

لا يخفى على الجميع أن القدس القبلة الاولى للمسلمين منذ سنوات عديدة تعيش تحت الاحتلالالصهيوني السافر وكل ذلك تحت ظل التأييد الساحق من أمريكا المجرمة وصمت المجتمع الدولي وذلك بهدف تغيير ديمغرافية سكان القدس، وتدنيس الأماكن الدينية الإسلامية، واستبدالها باليهود، ومواصلة انتهاكه للشعب الفلسطيني من اجل السيطرة الكاملة على المدينة، وهذا القرار السفيه من قبل ترامب، يشير إلى حقيقة واضحة وهي قلقه على مستقبله السياسي هو وحلفائه.

يجب أن يعلم الشيطان الاكبر المتمثل بأمريكا، أن الأمة الإسلامية اثبتت على مر التاريخ ايمانها بمعتقداتها المقدسة ، وأنها سترد على أي اساءة وتدنيس لمعتقداتها وأن قرار ترامب الاحمق الذي يهدف إلى الاضطراب سيرد عليه كل احرار العالم ولن يكتفوا بالتنديد وانما سيحولون احلام العدو الغاصب إلى كابوس رهيب.

ونؤكد كما اثبتنا في الماضي اننا نقف جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، ولن نكتف بإدانة هذا القرار الوقح ومثل هذه الافعال لن تثني المسلمين عن محاربة اعداء الامة وانما ستعزز روح الوحدة والتماسك الوطني للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وعلى وجه الخصوص الشعب الايراني الأبي.

 


انتهى/

رأیکم