قاسمي: الاستراتيجية الاميركية غير الحكيمة تقود العالم لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۲۸۰
تأريخ النشر:  ۰۸:۱۹  - الأربعاء  ۲۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، نص استراتيجية الامن القومي الاميركي الصادر عن حكومة ترامب بانه مليء كله بمحاولات عبثية لمعديه للايحاء بوجود تهديدات مزيفة من قبل ايران وهو مرفوض بالكامل ومدان وسيقود العالم لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

قاسمي: الاستراتيجية الاميركية غير الحكيمة تقود العالم لمزيد من التوتر وعدم الاستقرارطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال قاسمي ردا على نشر الاستراتيجية الجديدة للامن القومي الاميركي، ان ما هو غير طبيعي وبعيد عن اي حكمة وواقعية هو تكرار وتلميع المزاعم والاتهامات والاوهام التي لا اساس لها لعدد من دول المنطقة التي تعيش الاوهام واميركا.

واضاف ان المضمون غير المنطقي لهذه الاستراتيجية غير الموزونة والاحادية تكشف بجلاء ان الادارة الاميركية تسعى من وراء صياغة هذه الاستراتيجية للتملص من مسؤولية التحديات والهزائم والمعضلات التي خلقتها والتي تواجهها دوما على الصعيدين الداخلي والدولي وساهمت خلال العام الماضي في فضح حقيقتها.

وتابع قاسمي، ان ما تتصور اميركا بانه تهديد وتدعي انها تواجهه هو في الواقع ناجم قبل اي شيء عن سياساتها وممارساتها واداء ساستها وسياسييها المليء بالخطا خلال العقود الماضية ازاء سائر شعوب العالم ولاسيما اخطائها الكثيرة في منطقة غرب اسيا والخليج الفارسي الحساستين والاستراتيجيتين.

وافاد بانه يبدو ان ساسة اميركا مازالوا يفتقرون لارادة مراجعة سياساتهم وممارساتهم ولاسيما مراجعة نظرتهم للعالم وسائر الشعوب ولهذا السبب هم لا يتحملون السياسات والنهج المستقل لبعض الدول مثل ايران ويرونها تتعارض مع مصالح امنهم القومي ويحاولون باصرار غير مجد التشبث بنهجهم البالي وابقاء العالم في دائرة المعضلات الناجمة قبل كل شيء عن سياسات الادارات الاميركية المختلفة.

وقال قاسمي في الختام ان ما يمكن قوله فيما يتعلق بالاستراتيجية الجديدة للامن القومي الاميركي هو ان الاستراتيجية غير الحكيمة لاميركا لاشك انها ستقود العالم نحو التوتر الامني اكثر فاكثر والمزيد من غياب الاستقرار والارهاب وان تجاهل المجتمع الدولي لمغامرات الرئيس الاميركي دفعته الى بناء سياساته ونظرته الى المستقبل على اساس التهديدات الزائفة والبعيدة عن الواقع والتي لن تقود حتما الى مكسب ما سوى الفشل لاميركا على الصعيد الدولي والمناطق التي محط اهتمامها وتركيزها.

 

 

انتهی/

 

رأیکم